حيروت / خاص
داهمت قوة أمنية مجهولة منزل الداعية الإسلامي ياسر العزاني في مديرية البريقة محافظة عدن على ذمة خطبة القاها في مسجد الحي الذي يقطنه تحدث فيها عن اليهود ونقضهم للعهود.
وأعتبر أهالي مدينة البريقة : مداهمة مسلحين مجهولين لمنزل داعية إسلامية عمل إرهابي مكتمل الأركان وأسلوب غير إنساني يسعى لتكميم الأفواه لخدمة الكفيل الإماراتي – حسب قولهم.
ووصف المواطن بدوي المنصوري : في منشور له الوضع بالخطير إن يدافع يمنيين عن اليهود بعد أن أصبح الحديث عن اليهود والنصارى في المساجد جريمة .
وأضاف المنصوري : أخزاكم الله انا تؤفكون ، فإن في القرآن مايزيد على 200 آية فضح الله فيها اليهود والنصارى فماذا أنتم فاعلون فيها.
وخاطب المنصوري المداهمين لمنزل الشيخ العزاني بقوله : فلا أدري الى أين يقودكم الكفيل الإماراتي .هل ستمنعون قراءة سورة الإسراء, والزمر,والحشر والجمعة وسورة المنافقين ام ماذا؟؟
وأشار المنصوري في حديثه : الله أعطى للعبيد بعض الحقوق والحريات
واما انتم.فقد زدتوا على فروض الطاعة مزيد من التطوع والنوافل
فما هكذا يكون الإرتهان والعبودية يامسلمين.
وتسببت حملة إعتقال الداعية الإسلامي العزاني في البريقة بموجة غضب واستنكار عارم قد يفجر ثورة مطالبة برحيل كل القوات الموالية لدولة الإمارات والتي باتت تتحكم بالقوات الجنوبية حتي فيما يخدم السياسة الإسرائيلية بعد إعلانها التطبيع معها والذي لقي موجة غضب وخروج مسيرات في أغلب المدن الجنوبية رافقها إحراق العلم الإسرائيلي
