حيروت- متابعات
علقت الحكومة البريطانية، على جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري، في صنعاء، معتبرة أن الجريمة هي أحدى تداعيات استمرار حرب اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزي دياز، في تغريدة على “تويتر”، “لا يمكنني حتى أن أتصوّر المعاناة التي عاشها عبدالله الأغبري، رحمه الله”، واصفة ماحدث بأنه “تعذيب شنيع وقتل مروع”.
ورأت دياز أن هذه الجريمة من بين الكثير من الجرائم التي تحدث في اليمن، مؤكدة أنه يجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة، مؤكدة أنه “لا يزال إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لنا لإحلال السلام الذي يستحقه اليمنيون”.
والخميس الماضي دعا سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون، إلى سرعة محاسبة مرتكبي جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري، مؤكداً أنه لايمكن أن تمر هذه القضية بصمت.
وتناولت الصحافة البريطانية جريمة قتل الأغبري وعرضت عدة تحليلات للقضية، مرجحة تورط شخصيات متنفذة في ارتكابها، داخل اليمن وخارجه.