اغتيال سليماني… المنطقة في انتظار الرد الإيراني
حيروت- خاص:
اجمعت اراء المحليين السياسيين في داخل اليمن وخارجه على أن عملية اغتيال قائد فليق القدس قاسم سليماني، وقيادات في الحشد الشعبي العراقي، ستفاقم الوضع الأمني المضطرب في المنطقة، وقد تكون مقدمة لحرب مفتوحة ساحتها العراق..
المحلل السياسي عبدالباري عطوان، قال، إن أمريكا وإسرائيل ستدفع ثمن اغتيال سليماني غاليا.
وكتب عطوان في تغريدة له على حسابه في “تويتر” : ترامب يتبنى أسلوب الاغتيالات الاسرائيلي لإنقاذ نفسه من العزل”. مضيفا: “سيدفع وبلده ودولة الاحتلال ثمنًا غاليا الرد سيأتي حتمًا ويطبخ حاليا واغتيال سليماني مغامرة ستغير المعادلات في المنطقة لغير صالح من اقدموا عليها انها الحرب والأيام بيننا”.
من جهتها رأت الصحافية اليمنية منى صفوان، إن مقتل سليماني سيغير خارطة الصراع في اليمن، والحرب الدائرة بين الحوثيين والسعودية، حيث أن سليماني هو الرجل الذي هندس وخطط لتواجد أذرع إيرانية عسكرية في المنطقة.
وأكدت صفوان أن سليماني نقل العالم إلى منطقة وطريقة مختلفة من الصراع، لكن تبقى إيران متواجدة عسكريا، دون حضور رسمي كاحتلال.
بدوره تساءل البرلماني الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي، عن موقع الجنوب بعد مقتل قائد فيلق القدس وابو مهدي المهندس نائب قائد قوات الحشد الشعبي بقصف أمريكي فجر اليوم.
وقال:”هل ستكون (إزاحة) سليماني مؤشر لتغييرات في المنطقة (ربما كبيره)؟ لقد كان رمز لمرحلة تعاون ايرانية امريكية لتدمير العرب، فهل هو (11 سبتمبر) جديد ضد العرب؟”.
واضاف :”ما يهمنا هو موقع الجنوب في المعمعة القادمة، نرى الجنوب امام طريقان:1 الحالي وهو مبشر رغم الصعوبات،2 وضع افضل وانهيار اعدائه”.
كما علق محمد المسوري محامي رئيس الجمهورية اليمنية الراحل علي عبدالله صالح على مقتل القائد العسكري الإيراني، قائلاً في تغريدة على حائط صفحته في “تويتر”: الدفاع عن الوطن العربي واجب وطني مقدس والأمن القومي العربي لا يجب التفريط به لأي سبب كان.
وحذر الدول المستهدفة من إيران “بأخذ الحيطة والحذر من أي هجوم أو عمليات إنتقامية إيرانية بعد مقتل سليماني”، منبهاً من خطورة “الوقوع في فخ التقية وأوهام تنازلات الحوثي التي يغريكم بها”.