الأخبارعربي ودولي

جامعة الشعوب العربية .. كيان جديد بديل لجامعة الدول العربية الخارجة عن ميثاقها

حيروت – خاص 
تداعت عدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية ومثقفين من  مختلف البلدان العربية إلى تأسيس جامعة للشعوب العربية رداً على خذلان جامعة الدول العربية وخروجها عن خط ميثاقها الذي قامت على أساسه.

ودعت الدائرة الإعلامية للجنة التحضيرية لجامعة الشعوب العربية ,في بيان لها , شرفاء وشعوب الأمة إلى إدانة واستنكار ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال باعتبار ذلك خيانةً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني .

كما دعت أحرار وحرائر الأمة العربية  الى  مساندة جهودها في استكمال انشاء الكيان العربي الجديد الممثل في جامعة الشعوب العربية كممثل لارادة الشعوب العربية ومعبر عن مواقفها الوطنية تجاه القضايا العربية والاسلامية والدولية خاصة القضية المركزية قضية فلسطين المحتلة .
وشددت اللجنة التحضيرية لجامعة الشعوب العربية على  فقدان ما يسمى جامعة الدول العربية لشرعيتها وإرتهانها للانظمة العميلة للكيان الصهيوني.
وإليكم نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أما بعد..
تابعت اللجنة التحضيرية لجامعة الشعوب العربية باهتمام بالغ مواقف بعض الانظمة العربية المطبعة والمؤيدة لخطوات التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا المحتلة فلسطين، الذي كان آخرها موقف دولة البحرين، ويتضح من هذا الموقف ان خطوات التطبيع تتوالي تدريجيا نحو الحضن الصهيوني سرا وعلانية مع الكيان الصهيوني، ولكن تريد ذلك بشكل متتالي، وهذا يكشف مدى تهاوي ووقاحة هذه الأنظمة العميلة، وبيعها للقضية المحورية للأمة فلسطين جهارا نهارا بدون اي مراعاة لارادة لشعوب العربية ولا لدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني مما يؤكد ان هذه الانظمة فقدت مقومات وجودها وشرعية بقائها متحكمة في مصير شعوب الامة.
إننا في اللجنة التحضيرية لجامعة الشعوب العربية نعبر عن إدانتنا واستنكارنا. لهذه المواقف المخزية للانظمة العربية العميلة وصمت ما تسمى جامعة الدول العربية علي هذا الفعل المشين حيث دلل صمتها المخزي ان وجودها لم يعد ممثل للامة بقدر ما هو غطاء لتحقيق اهداف الامبريالية العالمية والصهيونية وعجزها في ادانة ارتماء النظام البحريني وقبله الإماراتي في الحضن الصهيوني الغاصب.
كما ندين ونستنكر بأشد العبارات موقف البحرين الذي أعلنت فيه التطبيع العلني مع الكيان الغاصب، ونرفض أي تعاون أو تطبيع تحت اي مبرر مع الكيان الصهيوني كونه خيانة للأمة ودماء شهدائها وقضاياها المحقة.
  كما أن التطبيع بهذه الصورة المخزية يؤكد ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية من هوان وذل وخزي وسعي حثيث لارضاء العدو الإسرائيلي ومتاجرة بقضايا الأمة وفي مقدمتها قضيتنا الأولى فلسطين.
وتطبيع البحرين مع العدو الصهيوني، ومن قبله تطبيع الإمارات يأتي ضمن ما يسمى بصفقة القرن.
إن العدوان الذي يتعرض له اليمن وكثير من الشعوب العربية تقوده الأنظمة التي تعلن اليوم مجاهرةً تطبيع العلاقات مع العدو الغاصب وعلي ذلك فان العدوان علي الشعب العربية وفي مقدمتها اليمن وسوريا والعراق وليبيا والصومال ولبنان عدوان صهيو امريكي مباشر عبر الادوات العميلة في المنطقة والتي تسمي انفسها انظمة عربية دون حياء أو خجل.
وإننا ومن موقع المسؤولية ندعو شرفاء وشعوب الأمة إلى إدانة واستنكار ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال باعتبار ذلك خيانةً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ..
كما تنتهز اللجنة التحضيرية لجامعة الشعوب العربية هذه الفرصة لدعوة احرار وحرائر امتنا العربية الي مساندة جهودها في استكمال انشاء الكيان العربي الجديد الممثل في جامعة الشعوب العربية كممثل لارادة الشعوب العربية ومعبر عن مواقفها الوطنية تجاه القضايا العربية والاسلامية والدولية خاصة القضية المركزية قضية فلسطين المحتله بعد فقدان ما يسمي جامعة الدول العربية لشرعيتها وإرتهانها للانظمة العميلة للكيان الصهيوني.
صادر عن الدائرة الاعلامية للجنة التحضيرية لجامعة الشعوب العربية.
صنعاء 2020/9/12

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى