حيروت- خاص
اتهمت مصادر إعلامية مدير مكتب رئيس الوزراء عبدالمعين عبدالغني بالتورط في قضايات فساد وبيع لأراض الدولة في المحافظة الجنوبية.
وقالت المصار بأن المدعوم انيس باحارثة وهو أيضا رئيس مصلحة اراضي وعقارات الدولة، يعد اخطبوط صفقات فساد قضايا الأراضي، ناصحة قيادة المجلس الاتتقالي المتواجدة في الرياض اشتراط تجميد نشاطه.
ووصفت المصادر باحارثة بأنه “الراعي الذهبي لنهب اموال تجار العقارات في الجنوب منذ اجتياح عام ١٩٩٤م”، مؤكدة “امتداد اياد باحارثه إلى حضرموت الساحل وغدا في الوادي ويتحرك بغطاء سلطوي نافذ كمتحكم رئيسي في شريان القرارات والاقتصاد والمصالح”.
وتعهد المصادر “بنشر وثيقة ابرمها انيس باحارثه في قضية ارض يالمكلا فبدلا من وقوفه لدعم وثائق الدولة ومؤسسات جامعة حضرموتة ذهب يستغل سلطاته ونفوذه لتبني التخيط والتخديم مع تاجر حضرمي اخر”.
الغريب بأن باحارثة سبق وأن ظهر في أكثر من صورة تجمعه مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، ما يوحي بوجود علاقة تربطهما خصوص خلال فترة الزبيدي عندما كان محافظا لعدن.
