اللواء 170 في تعز مأوى للخارجين عن القانون
حيروت – خاص / عدنان الجعفري
في كل دول العالم مهمة المعسكرات والألوية وأقسام الشرط أن تكون في خدمة الشعب وحمايته واستقراره الا في بلدنا اليمن وخصوصا محافظة تعز , فقد تحول أكبر الألوية العسكرية نفوذا مأوى ووكراً للخارجين عن القانون والعابثين بأملاك الناس وحقوقهم ومقتحمين منازل المستضعفين ومن يرتكب جريمة من الافراد بحق المواطنين أصبح اللواء بيت الأمان له ولاتستطيع أي سلطة المطالبة به أو محاسبته.
في مدينة تعز الحالمة لا صوت يعلو فوق صوت اللواء 170 دفاع جوي فقياداته هم القضاة وهم الجلادين ومن لاينفذ توجيهاتهم مصيره السجن الذي يكتظ بالابرياء ,ومخاطبة القضاء والنيابات بتسليم متهمين ينتسبون للواء تذوب بين يدي القيادة كفص ملح .
شكلت قضايا تعز 80% من المتسببين بها كان أفراد اللواء وبعض القيادات ولم يقدموا للمحاكمات أو المساءلة القانونية غير بعض المراسلات لبعض المرافق المختصة كقضية عبدالله محمد الشرعبي ركن البشرية في اللواء 170 دفاع جوي الذي بسط على شارع بقوته ونفوذه واستحدث عمارة خاصة به في حارة السوادي بوادي القاضي .
سكان الحارة يتذكرون في عام 2014م عند قيام الشرعبي ببناء غرفة شعبية بمساحة 50 متر مربع ولكن عند وجود الدولة آنذاك تقدم المواطنون ببلاغ لمكتب الأشغال العامة والطرق والذي بدوره عمل على إزالتها بموجب النظام والقانون ، وبعد أحداث الحرب وهيمنة حزب الإصلاح على مدينة تعز والتي باتت في قبضته ويحكمها عشوائيآ بالحديد والنار وتنصيب خريجي السجون حكاماً وقادة , والزج برجال الثورة في السجون أمثال المختطف أيوب الصالحي وأكرم حميد ، أصبحت مدينة تعز غابة مرعبة أسودها الخارجون عن القانون وعرينهم اللواء 170 دفاع جوي .
كشفت وثائق صادرة من مكتب الأشغال العامة والطرق ومذيلة بتوجيهات عدة جميعها تثبت عن قيام عبدالله الشرعبي ركن البشرية باللواء بالبناء عشوائياً وأستقطع من الشارع 50 متر مربع لبناء دورين مسلح ورغم توجيهات وكيل أول لمحافظة تعز وتوجيهات مدير عام المظفر وأمر مدير عام الشرطة وقائد الحملة الأمنية والتي تخاطب الشرعبي بوقف البناء وضبط المعتدين لكنه لم يمتثل لكل تلك التوجيهات التي ضرب بها عرض الحائط مستقوياً بنفوذه العسكري الذي يمثل الدولة ، بينما تصرفاته الغير قانونية تضعف هيبة الدولة وتفتح المجال للنافذين بالإستحواذ على أملاك الدولة المهدور في زمن المليشيات المتسترة بعباءة السلطة.
علق مصدر مسؤول في اللواء 170 دفاع جوي عن الأحداث التي تمارس من قبل قيادة اللواء وأفراده بأنهم بحاجة الى هيكلة اللواء وتغيير كل مسؤول متورط بقضايا نهب أو استيلاء أو اعتداء ، أما دون ذلك فإنه يزيد القضايا الحالية تعقيداً بعد أن أصبح اللواء ذات سمعة سيئة وذلك بعد قيام مسؤولين بالإعتداء على أفراد في الشرطة العسكرية ولم يتم رد الإعتبار لهم حتى اليوم ، إضافة إلى الإعتداء على لجنة الصرف التي قدمت من مدينة عدن .
وأضاف المصدر الى أن عبدالله الشرعبي ركن القوة البشرية متورط بأكثر من 10 قضايا ولم يقدم للمحاسبة وأبرزها قضية إعتدائه وصفعه للأخ عبدالحافظ الفقيه مدير مكتب قائد المحور والإعتداء على مكتب نائب شعبة التجنيد بالمحور وتهديده بالسلاح ، كما أعتدى على منزل المقدم سمير السبئي ، وتعرض الجندي محمد محمود القدسي للإعتداء من قبل إخوانه وإطلاق النار على الجندي مما أدى الى كسر عظمة الفخذ , وتوجد أوامر قهرية من النيابة والبحث لكنها لم تنفذ. إضافة الى إقتحام مكتب الجوازات وتهديد العاملين فيه وكل ذلك لم يحرك أي ساكن من الجهات الضبطية في محاسبته وإحالته للتحقيق وتطبيق القانون.
وقام جنود يتبعون اللواء بإقتحام شقة احد المستأجرين والإعتداء على زوجته وشجوا رأسها وقاموا بضرب أطفالها الثلاثة بالهروات وذلك بعد تكليفهم من مالك العمارة بإستلامهم الإيجارات التي كان لايملكها المستاجر ، ونشر ناشطون على الفيسبوك قضية إختطاف تاجر من يريم في قلب مدينة تعز من قبل مسلحين اللواء 170 دفاع جوي أستعان بهم بكر صادق سرحان على ذمة مطالبة التاجر أكثر من 2 مليون ريال قيمة مجلس عربي ومفروشات أخذت لمنزل بكر صادق سرحان الذي وجه الخاطفين بإحراق التاجر بأعقاب السجائر ثم أطلق سراحه وتم والإعتذار له دون تسديد المديونية المالية ، وينفذ أولياء دم القتيل محمد مهدي قشة مسيرات إحتجاجية بشكل أسبوعي أمام مبنى محافظة تعز للمطالبة بالقتلة المنتمين للواء 170 دفاع جوي.