حيروت- خاص:
اشتكى مواطنون في عدن من تحويل قوة أمنية المجلس التشريعي بمدينة كريتر إلى ثكنة عسكرية.
وأبدى المواطنون استيائهم من منعهم من دخول المبنى من قبل قوة أمنية تتمركز فيه، مؤكدين بأن القوة منعتهم من الاقتراب من محيطه بدعوى كونه منطقة عسكرية وأمنية محرما الاقتراب منها.
وعبروا عن استنكارهم من الاجراءات الأمنية الجديدة وتحويل المجلس التشريعي والذي يعد أحد معالم عدن التاريخية إلى ثكنة عسكرية. مطالبين من الجهات المختصة اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المبنى وصون المعالم التاريخي في عدن.
يذكر أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على عدن سبق أن أطلق حملات لحماية المعالم الأثرية في المدينة بعد تعرضها للسطو والاستحواذ من قبل قيادات بعضها محسوبة على المجلس والمقاومة الجنوبية.