سلم المجلس الإنتقالي معظم منتزهات وأستراحات مدينة عدن لمقربين مقابل إيجارات زهيدة ، ومع ذلك يستغل المستأجرون نفوذهم و يفرضون إتاوات على الزوار تثقل كاهلهم.
وقال ناشطون على وسائل التواصل أن الكثير من المنتزهات تم منحها لمقربين من المجلس الإنتقالي ليس لهم أي علاقة بالإستثمار بما فيه منتزه خليج الفيل الواقع في مديرية التواهي.
وكتبت الناشطة أمل قاسم مناشدة مطولة وجهتها الى أهالي مدينة عدن قالت فيها : يا أهالي مدينة عدن اننا مطالبون اليوم بترتيب وقفة إحتجاجية أمام منتزه الغدير في البريقة وذلك لمنع أي مستثمر يحاول أن يحرم أهالي عدن من دخول شواطئهم بعد أن أصبح الدخول بالمال ، وكيف نصمت على مايحصل بشواطئ عدن وهي متنفسنا الوحيد وكل من يزورها من المحافظات اليمنية ، ولايمكن لنا ان نقبل بأن تكون شواطئ عدن دخولها بالمال والتي وصل على الفرد الواحد 500 ريال .
وأضافت أمل : إن ظروف أبناء وأهالي عدن صعبة جداً ولايوجد لديهم غير الراتب الشهري ، و لهذا نرجو إيقاف هذا العبث بشواطئ عدن كونها ليست مملوكة لأشخاص وليعلم الجميع ان عدن للجميع ولكل من يقدر أهلها وابناءها ونقول للعابثين أحذروا من صرخة أبناء عدن الذين لم تتركوا لهم متنفساً يمرحون فيه هم واولادهم.
وكثرت مؤخراً شكاوى أهالي عدن إزاء مايحدث في متنفسات المدينة في مديرياتها الثمان من عبث واستغلال ومزاجية ضحيتها المواطنون الباحثون عن النزهة في ظل انقطاع التيار الكهربائي .
وقال أحد المواطنين ” عندما زرت ساحل أبين في خورمكسر وجلسنا على الكراسي والطاولة طلب منا فلوس 200 ريال على كل كرسي والطاولة 300 ريال وعائلتي برفقتي وعددهم 7 أشخاص.
ويتهم ناشطون المجلس الإنتقالي بتحويل المنتزهات الى ملكية خاصة وتعكير كل ماهو جميل وذلك لغرض تقاسم الاموال بين الفاسدين.
