الأخبارمحليات

تقرير أممي: احتياطيات اليمن من العملات الأجنبية أوشكت على النفاد

حيروت – متابعات

حذرت الأمم المتحدة من قرب نفاد الاحتياطيات الخارجية من العملات الأجنبية، وانخفاض الواردات من المواد الغذائية وارتفاع الأسعار.

وقال برنامج الأغذية العالمي، في تقرير حديث نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الوضع الإنساني في اليمن يتدهور بمعدل ينذر بالخطر مرة أخرى، مع تصاعد حدة القتال واقتراب الاحتياطيات الخارجية من العملات الأجنبية من النفاد التام وانخفاض الواردات من المواد الغذائية وتزايد أسعار تلك المواد وانهيار قيمة الريال اليمني”.

وأضاف: “اليمن لا يزال يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. هذا هو اللقب الذي اكتسبته اليمن في أواخر عام 2018، عندما شهد تصاعد القتال والانهيار الاقتصادي الذي دفع بالملايين إلى حافة الهاوية”.

وأشار إلى أن “كل هذا يحدث في وقت تتراجع فيه الموارد المنهكة على نحو متزايد في البلد”.

البرنامج الأممي أعلن في تقريره “نفاد مخزونه الاستراتيجي من الحبوب في مطاحن البحر الاحمر جنوبي الحديدة”.

وأوضح أنه “خلال الأسبوع الماضي نقل شحنة الحبوب الأخيرة من مطاحن البحر الأحمر.. وبانطلاق هذه الشاحنة الأخيرة من منشأة الطحن الضخمة، ينتهي السباق مع الزمن لإنقاذ القمح وإيصاله إلى الأسر التي تحتاج إليه بشدة”.

وقال “الأغذية العالمي” إنه “يعمل على زيادة الموارد قدر الإمكان لإبقاء تشغيل شبكة الأمان الحالية”.

مؤكداً “الحاجة الماسة حاليًا إلى مبلغ يصل إلى 737 مليون دولار أمريكي ليتمكن من الاستمرار في تقديم الأغذية إلى الأسر اليمنية على مدار الأشهر الست المقبلة”.

وحذر البرنامج الاممي من “ان الوضع في اليمن قد يزداد سوءاً إذا تأخر العمل الإنساني في الفترة المقبلة”.

مراقبون أرجعوا سبب تفاقم معاناة اليمنيين، على الرغم من الأموال الطائلة التي تتسلمها الأمم المتحدة من المانحين باسم الشعب اليمني، إلى آليات عمل المنظمات الأممية واهدارها غالبية الموارد والأموال في نفقات تشغيلية لها، ما يقلص من المساعدات التي تصل إلى المحتاجين.

مشيرين إلى فساد حكومة هادي وعبثها بالعملة من خلال طباعة أكثر من تريليونين و700 مليون ريال دون غطاء نقدي، إضافة إلى اهدارها الوديعة المقدمة من السعودية بفوائد كبيرة ستثقل حاضر اليمن ومستقبله، في عمليات المضاربة بالعملة لصالح تجار وشركات صيرفة، وهو ما أكده تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى