حيروت- خاص
شنت قوات الحكومة الشرعية هجوما مباغتاً على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة أبين.
وترددت أنباء بأن قوات “الشرعية” تمكنت من اختراق جبهة الشيخ سالم التي تعد أقوى تحصينات “الانتقالي” ومن غير المستبعد أن تسيطر على مدينة زنجبار في غضون ساعات، ويكون الطريق أمامها سالكا لقضاء أول يوم بالعيد في عدن.
وذكرت مصادر بأن قوات “الشرعية” نفذت هجوما كاسحا على قوات “الانتقالي” يعد الأعنف منذ بداية المواجهات قبل أكثر من 3 أشهر.
وأضافت بأن معنويات قوات الرئيس عبدربه منصور هادي كانت مرتفعة أثناء شن الهجوم في حين بدأ واضحاً بأن قوات “الانتقالي” كانت تعاني من انهيار في نفسيات جنودها بعد موافقة قيادة المجلس على معظم شروط “الشرعية” قبل الاتفاق على تعيين محافظ ومدير أمن لعدن، وإعادة الأموال المنهوبة إلى البنك المركزي الذي صرف راتب شهرين لقوات بعض المعسكرات والجيش وتنصل عن دفع رواتب 8 أشهر عالقة للمقاتلين خصوصا المحسوبين على “الانتقالي”.