ثقافة وفن

رصاص الصّمت…! بقلم / ليسا جاردنر

رصاص الصمت لا تبْقَى حزينَا…

بل انهض وقاوم المرابين…المُنافقين…

هذا قلمي الباسق يقطع بطلقةٍ ِرقابَ الخائنينَ

لعمري إن واجهْتَني وقلمي …لرَدَدْتُك أسْفل السافلينَ ..

أنا اليمن العِمْلاق الذي تهابُه صواريخ أمريكا…. يا سامعينَ.

 وطنٌ …ثابتُ الكرامةِ… منه ننهل من العزَّةَ

يرتديه العزيزُ… القريب والبعيد… ويرتدينا….    

              ****************

نزيفك يا أرضي…يا وجعي…ويا وهمي.

إنّا تحت رايتك وعَلَمَكَ ثابتينَ.

يخاطبُنا “سدُّ مآرب” قائلا: أنا السُّد أيُّها الشّعب !!

أما زال نفطيَ مُسْتَباحاً…! يسبح فيه الملك !

خوفا من أن يقع من عليّه ليغرق في جُبّه…

ولن يجد له معينا…!

             **************

هاهو نفط اليمن يبيعه البدو، بأبخس الأثمان..!

وأرض اليمن أصبحت في سوق النخاسينَ…!

            فهل من مشترينَ!؟

          *****************

هاجمك الجبابرة يا وطني… وأنت آمن..!

 يا عزّتي وعزائي… تقف على سراطٍ مستقيما

الحجارة والقلم والجأش والكرامة…

تلعن بقوة الكلمة ودويّ الصوت….

قبل البندقية والمدفعيّة الحُكّامَ الفاجرينَ…

بدّل هؤلاء الأشرار جلودهم القذرة، وعماماتهم المزعومة

لكننا جنود الحق…وللأنصار صابرينَ.

              ********************

عرش بلقيس شامخٌ لن يركع للأنذال بل هم الراكعون.

مُسيَّرون نحن في زمن الحروب خاذلين مخذولين ..

نُسقى بعلْقم مشروع الإمبريالية وإنّا بوسمة عارها راكعينَ….!

                 ******************

يا أرض اليمن… يا أرض الشّموخ والعروبة وعطر السالفين…

سقاكِ العدوّ من دماء الأبرياء الكرماء …!

ارتويت من جبروت الطغاة الظالمين…!

لكن هيهات أن يُركِّعِكِ السافلون..!

لبيك يا ارض اليمن… يا أرض “سام بن نوح”

يا من نرتوي من عبق رحيقك…

ومن نقاوة نسائمك نمتلأ أوكسجينَ…

وليس أبدا من تعفّن ونتونة الأعراب من بهم ابتُلينا…!

أهل الشّقاق والنّفاق، تجّار الدّين وهُمْ للإمبريالية راكعين.

يا وطني … يا أرضي… يا شعب اليمن…

 يا من للشهامة رافعين …. لن نركع للعدوان…

 ولن نخضع للطغاة.. ولا للموالين…

نحن شعب التسامح …للإخاء داعين…

وبالحريّة مؤمنين منادين…

أبطالنا الشّهداء قبل المحاربين وراية اليمن شامخة حاملين.

بقلم/ ليسا جاردنر

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. لا فض فوك
    ولن نخضع للطغاة.. ولا للموالين…

    نحن شعب التسامح …للإخاء داعين…

    وبالحريّة مؤمنين منادين…

    أبطالنا الشّهداء قبل المحاربين وراية اليمن شامخة حاملين.
    ليست القلم و بجيب رصاص الصمت

  2. لن تنكسر اليمن و فيها يمنيين و ابطال يقاومون العدوان
    و رصاص الصمت سيصمت كل الأعداء و الخونه .
    اليمن أثبتت اليوم انها لن تركع مهما حدث
    شكرا لهذه القصيده الرائعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى