الأخبارمحليات

بالوثائق: تمادي جهاز القمع وتجاوز الاختصاصات في حضرموت

حيروت- خاص

أصدرت قيادة الاستخبارات العسكرية في حضرموت توجيهات لإدارة العقار ومصلحة الأراضي للفصل في نزاع على قطعة أرض.

وتظهر وثائق تحصل “حيروت” على نسخة منها أوامر الاستخبارات للعقار في حسم القضية سريعاً، في اجراء يعد تدخلا من سلطة عسكرية في شؤون مصلحة مدنية.

وكشفت الوثائق حجم تغول أجهزة الاستخبارات في السلك الرسمي في محافظة حضرموت، من خلال البت والتوجيه في قضايا ليست من اختصاصه، وممارسة نفوذه الأمني والعسكري على بقية المؤسسات.

ويتهم جهاز الاستخبارات ومقره في مدينة المكلا، بترهيب المواطنين وتهديدهم بالاعتقال إذا خالفوا تعليماته، بالإضافة إلى تنفيذه سلسلة عمليات قمع لكتاب الرأي والصحافيين الذي تعرض عدد منهم للاختطاف والاحتجاز قبل ان يطلق سراحهم بعد تعذيبهم وإرغامهم على توقيع تعهدات بعدم الكتابة مجدداً.

كما تحتجز الاستخبارات المصور الصحافي عبدالله بكير والشاب احمد اليزيدي، على خلفية اتهامات من المحافظ فرج سالمين البحسني بتورطهم في مخطط لاغتياله قبل أن تشيع السلطة بأن تهمتهما تزوير معاملات وخيانة الأمانة الوظيفية كونهما يعملان ضمن طاقم ديوان البحسني الصحافي والفني، ومعتقلان في الاستخبارات منذ شهرين دون أن توجه إليهما تهمة رسمية ويحال ملفهما للنيابة للبت في حيثياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى