الصين تتهم بريطانيا بنشر افتراءات بشأن الإيغور
اتهمت الصين وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بنشر افتراءات بعد تصريحاته التي شجب فيها “الانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان بحق أقلية الإيغور في منطقة شينجيانغ شمال غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنثن: “هذه التصريحات هي محض أكاذيب صريحة وافتراءات”.
وأضاف أن “قضية شينجيانغ ليست مسألة حقوق إنسان أو دين أو مجموعة عرقية. إنها مسألة مكافحة العنف والإرهاب والانفصال”.
وشهدت هذه المنطقة شبه الصحراوية التي يبلغ عدد سكانها حوالى 25 مليون نسمة منذ فترة طويلة هجمات نسبتها بكين إلى الانفصاليين أو الإسلاميين.
وتقول واشنطن ومنظمات دولية لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من مليون مسلم أكثرهم من الإيغور، محتجزون في مخيمات في شينجيانغ.
وتنفي بكين أي مساس بحقوق الإيغور أو اعتقالهم في المنطقة، وتتحدث عن “مراكز للتأهيل المهني” هدفها إبعاد السكان عن التطرف والإرهاب.
وتشهد العلاقات بين لندن وبكين توترا شديدا بدأ مع فرض الصين قانون الأمن القومي في هونغ كونغ، وإقصاء المملكة المتحدة شركة “هواوي” الصينية العملاقة من المشاركة في تجهيز شبكة اتصالات الجيل الخامس في البلاد بعد ممارسة واشنطن ضغوطا لأشهر حول الموضوع.
المصدر: أ ف ب