وفاة صحفي سعودي في ظروف مشبوهة أعادت خاشقجي إلى الذاكرة
حيروت – متابعات
توفي الكاتب والصحفي السعودي صالح الشيحي ، في وقت متأخر من مساء الأحد ، بعد افراج السلطات السعودية عنه بشكل مفاجئ ، أثر قضائه سنتين ونصف في السجن تدهورت خلالها حالته الصحية بشكل ملحوظ.
اشتهر الشيحي بدفاعه عن حقوق المواطن ، كما وصفه بعضهم بصوت الفقراء، واسترجع آخرون مقولة الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي حين وصفه “بنصير الضعفاء وكاتب البروليتاريا”.
وحمل مراقبون السلطات السعودية المسؤولية التامة عن وفاته ، حيث أدخل العناية المركزة منذ الإفراج عنه ، وبقي في المستشفى حتى فارق الحياة ، الامر الذي يؤكد أن الافراج يعود لتهرب السلطات السعودية عن مسؤولية إيذائه صحيا ونفسيا خلال الاعتقال.
أثار نبأ وفاة الشيحي حزنا واسعا وسط اتهامات للسلطات بالتسبب في وفاته بشكل غير مباشر ، وشكك آخرون في اصابته بفايروس كورونا حسب أعلان الجهات الرسمية ، كما اعاد النبأ إلى الذاكرة حادثة مقتل خاشقجي من جديد.
