مقالات

خفة العقل تكفّر خفة اليد!! بقلم / سامي عطا

بقلم / سامي عطا

من مضحكات الوضع في عدن والجنوب عموماً ومبكياته أن أدوات ومرتزقة دول تحالف العدوان لا تسعى إلى تنسيق مواقفها وسلوكها مع مموليها، ولا تضع ما يطلب منها تنفيذه تحت الدراسة والتمحيص ، خصوصاً أن هذه الأدوات صنيعة الممول.
وقام هؤلاء بدور تبشيري منذ تعاونوا مع المحتل الجديد، وباعوا الناس ديناً “أوهام ” أن عدن ستضاهي دبي وسنغافورة بعد كم سنة.

ومنذُ وقعت عدن تحت الإحتلال لم نرَ سوى القتل والإغتيالات ، وفتاوى التكفير والقتل تتناسخ، وخلالها تم إغتيال عشرات من أئمة المساجد والشخصيات ، ليحل مكانهم هذه النسخ الظلامية ويحظون بدعم البترودولار.

وآخر هذه المضحكات والمبكيات تحريض إمام مسجد على شاب من أبناء عدن إشتهر بألعاب خفة اليد، ولا يعلم هذا الإمام المسخ إن إعلام دول البترودولار ومدنه تحتفي بمثل هذا الألعاب في مختلف قنواتها الإعلامية، لا بل وتقيم مدنه مهرجانات لألعاب خفة اليد في مواسم سنوية.

ونقول للمبشرين لن تكون عدن لا دبي ولا سنغافورة بفتاوى القتل وبفرق الإغتيالات.
وعليكم أن تعلموا حقيقة لو كان مموليكم يرغبون بأن تكون عدن تضاهي مدنهم، الذي لا أتمناه ، لأنها ليست نماذج يمكن أن تكون مشرفة، لأوقفوكم عند حدكم وأوقفوا أفعالكم العبثية.

كما يستحيل بهكذا وسيلة أن تضاهي عدن دبي ، فالمثل الشعبي يقول خبازة ما تحب خبازة ، وانتم في كنف خبازة لئيمة ووضيعة، فلن تكون عدن إلاّ مسرح للفوضى الدائمة وتحت الكنترول.

وعليه كفوا عبثكم بعدن وكفوا بيعكم للأوهام ، وعلى أبناء عدن والجنوب أن يعوا هذه الحقيقة، ليس بالأوهام تتغير أوضاع الناس المزرية، ولا تُبنى الأوطان برهن الإرادات.

من حساب الدكتور سامي عطا على الفيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى