حيروت – متابعات
أكد نشطاء عدن رفضهم لممارسة الظلم والاستبداد والإقصاء والتهميش وسلب حقوقهم السياسية والمدنية والحقوقية والاقتصادية واستمرار حرمانهم من ثرواتهم.
واتهموا التحالف بإقصاء أبناء عدن وتهميشهم من المشاركة في مشاورات الرياض الجارية بين الشرعية والإنتقالي الجنوبي، معتبرين تهميشهم في هذه المشاورات استمرارا لسياسة الاقصاء والتهميش التي تمارس ضد ابناء عدن من العام 67م وكذلك حرمانهم من حقوقهم السياسية والمدنية وحقهم في ادارة مدينتهم .
وأعلن النشطاء في بيان رفضهم تعيين منصب محافظ لعدن من غير أبنائها، مطالبين في نفس الوقت بأن يكون لأبناء عدن حصة في الحكومة المقبلة المزمع تشكيلها في مشاورات الرياض.
وحمل البيان السعودية باعتبارها الدولة الراعية للإتفاق، إضافة إلى الإمارات ، مسؤولية تهميش وإقصاء أبناء عدن من هذه المشاورات.
كما استنكر النشطاء في بيانهم توظيف ملفات الرواتب والصحة والتعليم والكهرباء والماء والخدمات الأخرى وإقحامها في مناكفاتهما السياسية.
واتهم البيان ، الانتقالي والشرعية بافتعال أزمة المشتقات النفطية في المحافظة.
كما طالب البيان، إخلاء مدينة عدن من المعسكرات والمليشيات المسلحة، في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات.
وبشأن السجون السرية التي تشرف عليها الإمارات والإنتقالي في عدن ، طالب البيان ، الإنتقالي والتحالف والشرعية بإغلاق المعتقلات والسجون السرية لأي جهة كانت والإفراج عن جميع المعتقلين.
وفي ظل ما تشهده عدن من فوضى أمنية ، حَّمل نشطاء عدن الإمارات والسعودية وأدواتها مسؤولية العبث بأمن عدن ونشر الفوضى وتوسع الاغتيالات .
واعتبر البيان ما يحدث في أبين من اقتتال بين الشرعية والانتقالي مسؤولية تتحملها السعودية والإمارات من خلال دعم هذه الأطراف المتصارعة ، داعيا السعودية والإمارات إيقاف هذه الحرب إذا كانت فعلا صادقة مع أبناء الجنوب.
ودعا البيان إلى تسوية سياسية شاملة دون إقصاء لأي مكون وإيقاف هذه الحرب العبثية التي يدفع ثمنها أبناء الجنوب.