البحسني وبن حبريش: كماشة “الشرعية” على “الانتقالي” في حضرموت
حيروت- خاص
وجهت “الشرعية” والسعودية، ضربة مردوجة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وواففت “الشرعية” بضوء أخضر سعودي على أن يشكل مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت وفداً لتمثيل حضرموت في المفاوضات الدائرة حالياً في الرياض لتشكيل حكومة شراكة مع المجلس الانتقالي.
وقطعت خطوة “الشرعية” الطريق أمام تظاهرات للانتقالي في حضرموت وقلبت الطاولة عليه سياسيا وعسكريا.
وأعلنت مصادر سعودية رسمية اعتمادتمثيل حضرموت كطرف ثالث في المفاوضات التي ترعاها بين الانتقالي وهادي في الرياض منذ ايام.
في المقابل سمحت الإمارات بعودة المحافظ فرج البحسني إلى المكلا بعد إقامته فيها لعدة أسابيع.
واستدعت السعودية، الأربعاء، ممثلين عن القوى الحضرمية إلى الرياض. ويضم الوفد المرتقب زيارته للرياض حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع وهما أكبر القوى السياسية والاجتماعية في المحافظة النفطية.
وقالت مصادر قبلية في وادي حضرموت إن حلف القبائل ومؤتمر حضرموت الجامع اتفقا خلال اجتماع في مديرية غيل بن يمين على تشكيل الوفد برئاسة وكيل محافظة حضرموت عمرو بن حبريش.
وفور وصول محافظ حضرموت فرج البحسني إلى المكلا من العاصمة الإماراتية أبوظبي، شرع بعقد اجتماع طارئ باللجنة الأمنية ووجه برفع الجاهزية القصوى والانتشار في مدينة المكلا.
ويتولى البحسني وبن حبريش مهمة إفشال تظاهرة “الانتقالي”السبت المقبل، وإحباط مساعي توسيع انتشاره شرقا بهدف تحسين مطالبه بتمثيل الجنوب كاملا في الحكومة المرتقبة.
وكان المحافظ البحسني من أوائل المحافظين الذين تصدوا لطموحات “الانتقالي” بالسيطرة على كل الجنوب بعد إعلان رفضه لـ”الإدارة الذاتية” التي أعلنها المجلس من عدن قبل ثلاثة أشهر.