الأخبارمحليات

أكاديمي مغربي: حكومة صنعاء هي الشرعية لإدارة الشمال والجنوب ضائع

حيروت- خاص

سخر أستاذ القانوني الدولي، وبرفسور مغربي، من الحديث عن شرعية حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، معتبراً بأن الحكومة الشرعية في الشمال هي حكومة صنعاء.

وقال توفيق جزوليت مراسل قناة (MBC) في حرب صيف 1994 بإن على المجتمع الدولي سحب الشرعية من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وتكليف المجلس الانتقالي الجنوبي بتشكيل حكومة تدير محافظات الجنوب، معتبراً أن حكومة هادي فاقدة للشرعية، وأن حكومة صنعاء هي الشرعية لإدارة الشمال.

وأوضح في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: “على المنتظم الدولي أن يسحب الاعتراف بشرعية عبد ربه منصور هادي على اليمن، وعلى السعودية الراعي لاتفاق الرياض التنسيق مع المجلس الانتقالي لتشكيل حكومة جديدة في المحافظات الجنوبية المحررة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن الجنوبي، رداً على حكومة ما تسمى بالشرعية المصرة على عدم تطبيق مقتضيات اتفاق الرياض”.

وأضاف: الوضع في المحافظات الجنوبية يزيد من الطين بلة في ظل تمادي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدم احترام اتفاق الرياض، و في ظل الصمت المطبق للسعودية التي تتحمل مخاطر فشل هذا الاتفاق على المنطقة ككل”.

وتابع: “لقد مر شهر ونيف على توقيع اتفاق الرياض الذي اعتبر أثناء توقيعه من شأنه أن يؤدي إلى إحلال السلم والسلام في اليمن، ويعيد الاعتبار للجنوبيين بعد عقود من المآسي والمؤامرات التي لاتزال مستمرة ويتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر رئيس الشرعية التي تنظر وتخطط من السعودية.

واعتبر جزوليت أن هادي “لا يتمتع بأي سلطة ملموسة في اليمن، بل هو سجين مجموعة من التناقضات داخل حكومته ذات البعد الإخواني، التي يسير عليها حزب الإصلاح المعروف بمواقفه ضد الجنوب منذ تأسيسه بإيعاز من الرئيس علي عبد الله صالح إبان الوحدة”.

وتابع: “إن حكومة هادي تفتقر إلى الشرعية، لأنه بعد الانتخابات التي ترشح فيها كمرشح وحيد، تم تعيينه رئيساً لفترة انتقالية مدتها سنتان كجزء من مبادرة الخليج في فبراير 2012، غير أن ذلك لم يتحقق، بل عمليات الاغتيالات والهجمات الإرهابية ضد شعب الجنوب بالتحديد بدأت تتزايد قادتها ميليشيات الإصلاح التي تربطها علاقة وطيدة بالجنرال علي محسن الأحمر، نائب الرئيس، الذي تربطه صلات وثيقة بتنظيم القاعدة”.

وزاد: “كل هذا كان يمر بعلم ومعرفة من قبل القيادة السياسية السعودية، لدرجة أن أصواتاً داخل اليمن وخارجه تتهم الرياض بالتواطؤ مع الإصلاح ومن يحوم في فلكه ضد الشعب الجنوبي”.

وختم قائلا “على السعودية والمنتظم الدولي قبول حقيقة أن حكومة صنعاء هي الحكومة الشرعية في اليمن، وأن ما تسمى بالشرعية، أو شرعية الفنادق والمؤامرات أثبتت فشلها الذريع سياسياً وعسكرياً وجماهيرياً، ومآلها الزوال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى