حيروت- خاص
صدر عن جمعية صرافو عدن بيان رافض لسياسة فرض الإرادات على ملاكها من قبل “الإدارة الذاتية” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأعلنت الجمعية عن إغلاق محلات الصرافة بعدن، عقب تعدي البنك المركزي على بعض المحال وإغلاقها وطرد عمالها وتحميلهم مسؤولية تدهور العملة.
وأصدرت الجميعة بيانها بعد قيام البنك بشن حملة على بعض المحلات وإغلاق بعض شبكات التحويلات، محذرة من خطورة النيل من سمعتهم وتكرار الهجوم على مكاتبهم بالاطقم العسكرية وإشهار السلاح.
وأكدت الجميعة التزامها بالقانون المنظم لأعمال الصرافة والتعاميم الصادرة من البنك المركزي، الذي حملته المسؤلية الكاملة تجاه تدهور العملة وهبوط سعر الريال كونه هو الجهة المنوط بها تثبيت سعر الصرف.