ظريف يُتهم باتباع سكة خاطئة في السياسة الخارجية
اتهم أحد قادة البرلمان الإيراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف بأنه اتبع سكة خاطئة في السياسة الخارجية ولم يهتم بملاحظات المرشد الأعلى التي كررها مرارا أثناء مفاوضات الاتفاق النووي.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية مجتبى ذو النوري خلال جلسة استماع لوزير الخارجية اليوم الأحد، إن “مسار السياسة الخارجية الذي اتبعه السيد ظريف كان خطأ منذ البداية” وإن هذه السياسة “لم تحقق أيا من الأهداف التي يتطلع إليها شعبنا”.
وأضاف ذو النوري أن “المرشد الأعلى أكد على اتباع سياسة الاعتماد على الداخل وحل المشكلات عن طريق الداخل والتعاون مع دول المنطقة، وبناء على مبدأ عدم الثقة بأمريكا، لكن ظريف اتبع العكس تماما”، حيث “ترك الداخل والمنطقة واستند على الغرب وأمريكا في سياسته الخارجية”.
وقال ذو النوري: “ما تشهده البلاد من ظروف قاسية ناجم عن ثقة ظريف بمن كان لا ينبغي الثقة بهم”.
وتابع: “نحن لا نعارض الدبلوماسية النشطة والتعاون مع العالم ولا ننادي بترك القضايا الهامة في الساحات الدولية، لكن ظريف اتبع المسار الأعوج، ولم يأخذ ضمانات فيما يخص الاتفاق النووي”.
واعتبر ذو النوري أن ظريف “لم يهتم بملاحظات المرشد الأعلى التي كررها مرارا أثناء مفاوضات الاتفاق النووي”، وقال: “ظريف فقد قدرته على المساومة مع أمريكا أثناء مفاوضات الاتفاق النووي لأنه لم يهتم بالشروط الـ 11 التي أعلنها المرشد”.
وحسب البرلماني، فإن ظريف “استبدل 10 أطنان من اليورانيوم المخصب بيورانيوم خام وأخرج مفاعل أراك للماء الثقيل مما كان عليه”، و”قضى على مفاعل نطنز للتخصيب وقلص أجهزة الطرد المركزي من 19 ألفا إلى 5 آلاف ومائة جهاز”.
ووصف ذو النوري الاتفاق النووي بأنه “مجرد خسارة للشعب الإيراني لأنه لم يؤد إلى رفع كافة العقوبات مثلما أوصى المرشد”.
المصدر: RT