أيها الأحرار اليمنيون , لا تشغلوا بالكم بالوحدة أو الإنفصال بعد أن أتضحت صورة تحالف العدوان والاحتلال ، نحن أمام لحظة مفصلية إما أن نكون أو لا نكون .. فلقد أفصح هذا التحالف عن وجهه الحقيقي القبيح ، وبات يهدد وجودنا كيمنيين واستغل تناقضاتنا وصراعاتنا التي أسس لها أزلامه ومرتزقته الداخليين عصابة ٧/٧ التي حكمت هذا البلد لحسابها وحساب داعميها الاقليميين والدوليين ، ولم يعملوا لحساب مصالح البلد وشعبه، وهؤلاء الداعمين يسعون جاهدين منذ مبادرة الشؤم الخليجية إلى إعادة ترميم هذا النظام العصبوي المتهالك وظلوا ومازالوا يسعون جاهدين إلى إعادة هذا النظام وهو رميم. ويستغلون خلافات اليمنيين حول شعارات ويخيرونهم بين القبول بمشروعهم ، مشروع تقسيم وتفتيت البلد إلى كنتونات تحكمها أدوات عميلة وقيادات إرتزاق وتبعية لا تختلف عن عصابة حكم ٧/٧ التي أدارت هذا البلد إلى رجس الخراب الماثل أمامكم، إذ أن مرتزقة وعملاء الكنتونات الذين جرى خلقهم من خلال حربهم العدوانية لن يكونوا بأحسن حال من السابقين في أسلوب إدارة الكنتونات الجديدة.
لذا عليكم أن تغادروا مربعات الجدل البيزنطي العقيم” وحدة – إنفصال” ، فلقد بات جزء عزيز من هذه البلد يرزح تحت إحتلال غاشم وبربري ويهدد وجود اليمنيين ككيان ويسعى إلى فصلهم عن هويتهم وتكوين كيان بهوية مختلقة وعلى شاكلة كيانات تحالف الاحتلال ، أي تأسيس كيانات وظيفية ، فإذا كان الاستعمار هو من أسس كيانات المنطقة اللقيطة، فإنه أوكل للقيط أن يؤسس كيانات لقيطة تشبهها، أي أن عقدة نقص كيانات المنطقة اللقيطة تحركها باتجاه تفتيت بلد التاريخ والحضارة والإمتداد في النشأة والتكوين وما يمارسه الاحتلال من تقطيع أوصال البلد والعبث بجغرافيته وتاريخه وهويته يهدف إلى تمزيق شعب هذا البلد وجدانياً وقطع صلته بكل شيء يدعو لإعتزازه ويربطه بماضيه ويشكل هويته، إن هوية هذا البلد تثير حنق وغيض هؤلاء الطارئين وهو امل التاريخ، ويسعون إلى إعادة تكوين المنطقة على غرارهم..
وعليه فلا تشغلوا أنفسكم بالوحدة ولا بالإنفصال ، فلقد بات الاحتلال والتبعية والإرتهان خطراً محدقاً يجب مقاومته والوقوف ضده، وليعي أحرار اليمن أن تصديهم لهذا الوضع الكارثي ، ووقوفهم ضد مشاريع الاحتلال والعدوان ونجاحهم في إنزال الهزيمة فيه هو الكفيل بأن يؤسس كياناً آخر يختلف عن الكيان السابق المسؤول عن كل الكوارث، فالأحرار لا يمكن أن يقبلوا بأن تذهب تضحياتهم ونضالهم بإعادة إنتاج نظام ينتقص من تطلعاتهم إلى فضاء حر وعزيز وكريم. ولهذا فإن وحدة أحرار البلد حول هدف واضح كفيل بأن يقودهم إلى مستقبل أفضل.
اذا اراد الشعب اليمني ان يحافظ على الوطن ويبني المستقبل فعلينا جميعاً ان نترك الاحقاد والتبعية العمياء للاحزاب والجماعات المتناحرة فقد كشفهم الله لنا جميعاً ، فكلهم يبيعون سيادة وارض وتاريخ اليمن ويتاجرون بدماء الرجال في سبيل الحصول على المال ..
هذه كارثة وجريمه ويجب ان نتحد ونقتلع جميع الدجالين لانهم تجار حروب ولا يوجد طرف منهم على حق ..
لنستطيع بناء الوطن واستعادة سيادته والحفاظ على ترابه وتاريخه العظيم ..
اذا اراد الشعب اليمني ان يحافظ على الوطن ويبني المستقبل فعلينا جميعاً ان نترك الاحقاد والتبعية العمياء للاحزاب والجماعات المتناحرة فقد كشفهم الله لنا جميعاً ، فكلهم يبيعون سيادة وارض وتاريخ اليمن ويتاجرون بدماء الرجال في سبيل الحصول على المال ..
هذه كارثة وجريمه ويجب ان نتحد ونقتلع جميع الدجالين لانهم تجار حروب ولا يوجد طرف منهم على حق ..
لنستطيع بناء الوطن واستعادة سيادته والحفاظ على ترابه وتاريخه العظيم ..