اخبار مميزة

توضيح من وكيل محافظة شبوة المهندس مالك أحمد مساعد حسين بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج 

 

 

أكد وكيل محافظة شبوة المهندس مالك أحمد مساعد حسين بأن شبوة بتاريخها واعرافها لم تكن يوما بيئة للغدر او التشفي او التمثيل بالضحايا ، في إشارة إلى الإعدام الميداني الذي حدث بحق أمين باحاج بصورة بشعة يوم أمس في شبوة .

 

وقال المهندس مالك أحمد حسين في منشور على حسابة في فيسبوك، بأن ماحدث لا يمثل الا من ارتكبها ولا يجوز تعميمه على شبوة ولا قبائلها ولا اهلها.

 

ولفت وكيل محافظة شبوة إلى أن أبناء شبوة يدينون جريمة القتل من اساسها كما يدينون ما تلاها من ممارسات وحشية ومهينة للانسان حيا وميتا ، مؤكداً بأن تسليم الجاني لا يعني بأي حال من الاحوال تفويض بالقتل خارج اطار العدالة وتصوير ونشر مشاهد ثار وعنف ، فالقبيلة في جوهرها وعاداتها ميزان عدل وفق تعبيره .

 

وقال المهندس مالك أحمد :” بألم عميق ومسؤولية اخلاقية واجتماعية ومن موقعي كأحد ابناء شبوة أود توضيح الموقف امام الراي العام تجاه الجريمة البشعة التي وقعت في مديرية حبان شبوة والتي لا تمت للقيم ، مستنكراً بشدة ماوصفها ب ” المزايدات والتحريض في مواقع التواصل ومحاولات تحميل شبوة عامة وزر فعل مدان يرفضه حتى الكثير من قبيلة المجني عليه وهو مسار لا يخدم الا اشعال الفتنة وتشويه المجتمع وتمزيق النسيج الاجتماعي ” وفق تعبيره .

 

 

مشيراّ إلى أنه يحسب لابناء شبوة موقفهم المسؤول حيث قام الشيخ علي حسن دوشل النسي رئيس حلف قبائل شبوة وبرفقته عدد من المشايخ والاعيان بالقيام بالواجب والتوجه للتحكيم لدى ال باحاج في خطوة تعبر عن الحكمة وعلو المسؤولية والحرص على احتواء الازمة وحماية السلم الاجتماعي

وهذا هو وجه شبوة الحقيقي الحكمة عند الغضب والعدل عند الاختلاف والوقوف مع الانسان والكرامة قبل اي اعتبار اخر .

 

 

سائلاً الله عزوجل في ختام تصريحه ان يجنبنا وبلادنا الفتن والمصائب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى