غير مصنف

في أربعينية الفقيد الأستاذ / إبراهيم شيخي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في أربعينية الفقيد والأستاذ والأب المثالي والمعلم الفذ والمناضل الخلوق الاستاذ /ابراهيم محمد علي عبدالله الشهير ب /ابراهيم شيخي ، نتذكر بقلوب يملؤها الحزن ووالأسى والحرمان والحب العميق والامتنان والفخر ماقدمه في السبعينات وماعرف عنه في هذه الفترة فقط كان يهتم بكل شيء، وقد كان يتكفل ب ٨ أيتام ويتحمل مسؤوليتهم كاملة من معيشة وتربية وتعليم وصحة وكل ما يناط بهم وبحياتهم عموما ، وقد كانت له جهود متفانية في مجالات شتى حسب معرفتي به وهي على النحو الآتي :

 

– في الجانب السياسي والتعبوى والفني والعملي فقد كان من مناضلي حرب التحرير ومن مؤسسي الشبيبة الشعبية بقيادة الاستاذ عبدالله السلفي والاستاذ/ عبدالله با ذيب

 

– يعد من مؤسسي حزب جبهة التحرير وقيادته مع رفاقه وقائدهم الاستاذ عبده عبدالله ، وكثيرون لم نستحضر ذكرهم فهم كثر

 

.- يعد الفقيد من المناضلين في أيام الكفاح السلح ضد الاستعمار البريطاني.

 

— قام بتأسيس فرقة المسرح الشعبي مع رفاقه وكان رئيسا للفرقة وقدم مسرحيات عدة كممثل مسرحي من إخراج عمر وعلي الرخم رحمهم الله في الستينات .

 

– عمل في سلك التربية والتعليم كمدرس في المدرسة الغربية العربية ” حاليا عبدالله حاتم” .. وكان مربياً فاضلاً ومعلماً صديقا

لتلاميذه ومحبا لهم وأبدع في عمله واصبح معلما مثاليا ومحبوبا ونموذجيا مع طلبته وقادته ، وتخرج على يديه المعلم والطبيب والمهندس في مختلف المجالات وكانوا يمتنون له بالولاء والحب والاحترام .

 

ساهم في النقابات الست وهو طالب بعد الاستقلال بفترة وكان من قيادتها في الاتحاد العام والمجلس العمالي مثل اتحاد النقابات في عدة بلدان عربية وأجنبية وكان خير من يمثلها

مما جعل الوفود تهب إلى السمن للتعرف على تجربتهم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك ونجاحاتنا في كل المجالات المختلفة من الحياة.

 

– في الجانب الثقافي والفني ، عمل على تأسيس اتحاد المسرحيين اليمنيين مع رفاقه الفنانين عمر الرخم وعلي ومنصور الرخم والايبد والربد والمنان والملاحي والعولقي وعيدروس والسندي وآخرين كان لهم اسهامات رائعة في النهضة الفنية والثقافية وكلهم اساتذة لاتسعفني ذاكرتي ذكرهم رجالا ونساء وكانت فترة ازدهار للثقافة والفكر والإبداع ،كما ساهم مع زملائه الفنانين على دمج اتحاد المسرحيين واتحاد الفنانين والموسيقيين في اتحاد واحد سمى باتحاد الفنانيين اليمنيين كان ذلك بعد لقائهم برئيس الدوله سالم ربيع علي وكان الرئيس الفخري للاتحاد ، فيما كان رئيسه الفعلي عبدالله السنيدي والأمين العام عبدالله الملاحي والامين المالي الاستاذ إبراهيم وهناك عدة مناصب أخرى لاتذكرها منها عمله ممثلاً للبلد فنيا وثقافيا في عدة بلدان عربية وأجنبية

 

– عمل بعد التربية في الجهاز المركزي لمراجعة الحسابات وكان ممثلا للجهاز في معظم الدوائر الحكومية .

 

– توظف في الشركة الوطنية للأدويه وكان نائبا للممثل المالي لها وحظي بشعبية كبيرة

فهو محبوب من كل الذي يعمل معه أو يجالسه وبسبب ذلك تعرض للسجن لمدة طويلة بسبب شعبيته بين الناس وبسبب بعض القوى فقد خلالها كل حقوقه في وظيفته حتى راتبه الشهري قطع عليه وعلى أسرته.

 

– قام بتحويل السجن إبان مكوثه فيه إلى صرح تعليمي تربوي وثقافي وقام بأعمال جليلة في تعليم بعض الجنود والسجناء وأوصلهم إلى الجامعات ، كما قام بتعليم الخط والرسم وعمل على إقامة معارض ثقافية ومعارض لأعمال يدوية عائدة بالنفع للسجناء والسجن مثل النجارة وغيرها وحظي بحب واحترام السجناء .

 

– ساهم بأن يكون سجن المنصورة في م ،عدن أفضل سجن في المنطقه العربية آنذاك وكان كالغيث أينما وقع نفع .

 

– خرج من السجن دون عمل او وظيفة أو راتب يقتات منه وأسرته وكان خروجه قبل المدة المحددة لحسن السيرة والسلوك

 

– عمل مع شريكه الفارعي سعيد فارع في الجانب المالي حتى ألم به المرض وتوفاه الله سبحانه وتعالى بعد صراع مرير مع المرض يوم الجمعة 1/8/ 2025 رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى