الأخبارمحليات

” ياعمال اليمن اتحدوا ” .. سياسي يمني بارز يدعو النقابات العمالية في عدن إلى توسيع دعوة الإضراب العام وتوحيد الصفوف لتشمل اليمن شمالاً وجنوباً 

 

 

حيروت – خاص

 

علق السياسي اليمني أزال عمر الجاوي على دعوة النقابات المهنية والعمالية في عدن للإضراب العام للمطالبة بصرف الرواتب المنقطعة داعياً إلى ضرورة أن تشمل هذه الدعوة جميع المحافظات اليمنية .

 

وقال الجاوي ، في سلسلة منشورات على حسابه في منصة إكس تحت عنوان ” ياعمال اليمن اتحدوا ” بأنه كان من الواجب على النقابات في عدن أن تدعو إلى الإضراب العام في جميع أنحاء الجمهورية، وليس في عدن فقط، لأن أزمة الرواتب قضية وطنية تمس جميع المحافظات، وليست مشكلة محلية مقتصرة على عدن.

 

ولفت الجاوي إلى أن اختصار الدعوة في نطاق جغرافي محدد يفقدها طابعها الحقوقي، ويضعها ضمن سياقات سياسية مرتبطة بجغرافيا الصراعات بين الفصائل، مما يضعف تأثيرها ويقلل من فرص نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة

 

وأضاف قائلاً : ” إذا أرادت النقابات، أو أي مؤسسات جماهيرية او جماعات شعبية ، تحقيق نتائج فعلية ومستدامة، فعليها توسيع نطاق الاحتجاجات لزيادة الضغط الجماعي، مما يفرض حلولاً جذرية بدلاً من حلول مؤقتة .

 

 

الجاوي شدد على ضرورة أن لا تؤثر الصراعات السياسية بين سلطات الغلبة على وحدة الشعب أو تعيق العمل الجماهيري والشعبي المشترك، ولو في حدوده الدنيا، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا المشتركة التي يعاني منها الجميع، بغض النظر عن مناطقهم أو انتماءاتهم ،مؤكدا بأن الفرصة لاتزال سانحة لتدارك الأمر، حيث ستدخل الدعوة للإضراب حيز التنفيذ يوم الأحد القادم، أي بعد ثلاثة أيام ، وهو مايمنح النقابات الوقت لتوسيع نطاق الدعوة والعمل على توحيد الجهود لتحقيق مطالب الشعب اليمني بأسره، بعيداً عن التسييس أو التجزئة.

 

وقال : ” إذا أرادت النقابات أو أي مؤسسات جماهيرية او جماعة شعبية تحقيق نتائج فعلية ومستدامة، فعليها توحيد الجهود وتوسيع الاحتجاجات. الإضراب العام الشامل في كل البلاد هو الحل لتوحيد الضغط الشعبي، مما يفرض على الأطراف المتصارعة تقديم حلول جذرية بدلاً من الاستمرار في حلول جزئية أو مؤقتة.

 

مؤكدا بأن الإضراب العام على مستوى البلاد سيضع الأطراف المتصارعة أمام الخيارات التالية:

‏ 1. الضغط الجماعي على السعودية لتحمل مسؤوليتها في إيجاد حل باعتبارها المتسبب الرئيسي فيما آلت إليه الأوضاع او باعتبارها “وسيط”.

‏ 2. البحث عن حلول جماعية من قبل اطراف الصراع المحليين تُسرع من حل مشكلة الرواتب والملفات الاقتصادية الأخرى.

‏ 3. إيجاد حلول جزئية ضمن مناطق نفوذهم، مع ضرورة استمرار الإضراب حتى تحقيق الحل الشامل.

 

ويعاني الموظفون في اليمن ” شمالاً وجنوباً”من انقطاع للمرتبات وترد غير مسبوق في الأوضاع المعيشية التي القت بظلالها على اتساع رقعة المعاناة والفقر والعجز عن توفير أدنى متطلبات الحياة ، وهو ماانعكس بسخط شعبي في صنعاء وعدن وجميع المحافظات على حد سواء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى