الأخبارمحليات

العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة

 

حيروت – متابعات
تتكشف جرائم الاحتلال المروعة يوما بعد يوم في قطاع غزة، بالتزامن مع تواصل عدوانه الوحشي على مختلف المناطق، والتي تتركز حاليا في رفح المكتظة بالنازحين.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، عن عثور الطواقم الطبية على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، انتشلت منها 49 جثمانا.

وقال المكتب، في بيان، إن الطواقم الطبية تمكنت من العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي انتشلت منها 49 شهيدا حتى الآن، وما زالت عملية الانتشال مستمرة.

وأضاف: “لم تنتهِ الطواقم الحكومية من عمليات الانتشال، ونتوقع العثور على عشرات الجثامين الجديدة”.

” مقبرة جماعيه ثالثه”

ومطلع نيسان/ أبريل الماضي، انسحب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، مخلفا دمارا هائلا وعددا كبيرا من الجثث.

وسبق أن اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمر آنذاك ساحاته وأجزاءً من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.

وحسب المكتب الإعلامي الأربعاء، “ارتفع عدد المقابر الجماعية التي تم العثور عليها داخل مستشفيات قطاع غزة إلى سبع”.

وأوضح أنه “تم العثور على مقبرة في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وثلاث مقابر في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وثلاث مقابر في مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي القطاع”.

وأفاد بأن الطواقم الطبية انتشلت إجمالا “520 شهيدا” من المقابر السبع حتى الأربعاء.

حرب الإبادة الجماعية

ووفق المكتب الإعلامي، فإن المقابر الجماعية تأتي “في إطار حرب الإبادة الجماعية والجريمة التاريخية التي ارتكبها جيش الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي وأعدم خلالها قرابة 400 شهيد”.

وأضاف أن من بينهم “العديد من الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية العاملة في مجمع الشفاء، وكذلك إعدام مئات الجرحى والمرضى والنازحين، وما زال هناك مئات المفقودين والمعتقلين”.

وحمَّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ودولة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه المقابر الجماعية وهذا العدوان السافر بحق الإنسانية.

ودعا المكتب دول العالم إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والحرب ضد القطاع الصحي وضد المستشفيات.

كما دعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وضد المدنيين بشكل عام.

وبدعم أمريكي، خلفت الحرب الدموية على غزة أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى