الأخبارمحليات

الإتحاد الأوروبي يزعم بأن عملية اسبيدس في البحر الأحمر ” دفاعية بحتة ” وسياسي يمني يرد : التواجد الأجنبي في باب المندب “غير مشروع ” لهذه  الأسباب 

 

حيروت – خاص

قال الاتحاد الأوروبي إن العملية العسكرية التي أطلقها ،اليوم الاثنين، في باب المندب وخليج عدن “اسبيدس” دفاعية بحتة لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي ، في الوقت الذي أكد فيه سياسي يمني بأن ذلك التواجد العسكري الأوروبي ” غير مشروع” .

 

 

 

وتوقع الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، في تصريحات متلفزة، أن يعطي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، الموافقة النهائية على نشر المهمة البحرية “أسبيدس”.

 

 

 

وقال “من المتوقع أن يطلق مجلس الاتحاد الأوروبي هذه المهمة التي تهدف إلى حماية السفن وحرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، كما تسعى المهمة إلى تأمين حركة السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية إلى جميع دول المنطقة وكل أنحاء العالم” .

 

 

وأشار إلى أن هذه المهمة ليست لها علاقة مع عمليات عسكرية أخرى في المنطقة نفسها، فهي عملية دفاعية بحتة توفر درعا وقائيا للهجمات على السفن التجارية ،حد زعمه .

 

في غضون ذلك ، وصف السياسي أزال عمر الجاوي التواجد الأوروبي في باب المندب ب ” غير المشروع ” .

 

 

وقال الجاوي ، في منشور على منصة إكس ، بأن مشكلة اليمن مع تحالف ( حراس الإزدهار ) ليس محصوراً في العدوان على البر اليمني ،ولكنه يمتد إلى رفض التواجد العسكري البحري الأجنبي غير المشروع وحماية السيادة الوطنية البحرية في باب المندب وخليج عدن ، مضيفاً ، “وعليه فإنه لايهم إذا كانت عملية ( اسبيديس ) الأوروبية جاءت للمشاركة في قصف البر أو لمجرد البقاء في البحر أو للقيام بأعمال لوجستية فقط في تلك المنطقة دون إذن من سلطة وطنية يمنية منتخبة ” حد قوله .

 

وشدد الجاوي على أن التواجد الأوروبي في البحر الأحمر يعتبر انتهاكاً صارخاً وعدواناً سافراً يستدعي حق الدفاع الشرعي عن السيادة الوطنية البحرية .

 

 

ودعا الجاوي الغرب لأن “يفهم أنّ حماية أمن باب المندب وخليج عدن حق يمني خالص وحصري مالم يكن هناك تخويل مؤقت أو إذن رسمي وبطريقة دستورية وقانونية ومن سلطة وطنية شرعية منتخبة” .

 

 

 

يشار إلى أن المهمة البحرية “أسبيدس” تتضمن إرسال سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى