حيروت- متابعات
طالبت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم السبت، “التحالف” بقيادة السعودية إلى تحديد موقفها من سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على حاويات تحوي مليارات الريالات في عدن.
وقال وزير الخارجية التابع للشرعية محمد الحضرمي إن الحكومة تتمسك بحقها الدستوري في التصدي لتمرد “الانتقالي” المدعوم إماراتيا بكل الوسائل المشروعة.
وأضاف في تصريحات لها نشرت على الحساب الرسمي في “تويتر” : أن “المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً سيظل مجرد مليشيا مسلحة خارجة عن إطار الدولة مالم ينفذ اتفاق الرياض”. واتهم وزير الخارجية اليمني، المجلس الانتقالي باستمرار تمرده المسلح وانتهاج أساليب العصابات، من خلال الاستيلاء على حاويات تحتوي على العملة النقدية التابعة للبنك المركزي اليمني كان يجري نقلها من الميناء إلى المقر الرئيسي للبنك في العاصمة المؤقتة عدن.
وتابع “تشدد الحكومة اليمنية الشرعية، على حقها الدستوري وقدرتها في التصدي لتمرد الانتقالي بكل الوسائل المشروعة عسكرياً وسياسياً وقانونياً وبكل حزم”.
واعتبر إن “استمرار الانتقالي في هذه الممارسات والانتهاكات بما فيها رفضه التراجع عن إعلانه للإدارة الذاتية، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه تنصل بشكل كامل من اتفاق الرياض مما يهدد بفشله تماماً”، مشيراً إلى أن الانتقالي “لا يزال مصراً على تعطيل مؤسسات الدولة والبنك المركزي في عدن”.
ودعا “المجتمع الدولي إلى اعتبار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً متمرداً على الدولة وفاقداً لأي شرعية، مشيراً إلى استمرار انتهاكات الانتقالي وآخرها السطو المسلح على موارد البنك المركزي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ورفضه التراجع عن إعلان الإدارة الذاتية.
كما طالب السعودية، كونها الضامن لاتفاق الرياض. بإعلان موقف واضح وصريح اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه ممارسات ومخالفات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. الجدير بالذكر أن قوات تابعة للمجلس استولت على 7 حاويات تابعة للبنك المركزي في عدن ونقلتها إلى معسكرات تتبعها في منطقة جبل حديد.