الأخبارعربي ودوليمحليات

كتائب القسام : هذه هي حصيلة عملياتنا العسكرية ضد الإحتلال الإسرائيلي خلال ثلاثة أيام

 

حيروت – وكالات
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس”، الإثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في كلمة مسجلة، إن مقاتلي “القسام” تمكنوا من “تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية، منها 10 ناقلات جند، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في قطاع غزة”. مشيرا إلى أن “الاشتباكات لا تزال ضارية مع العدو (القوات الإسرائيلية) في عدة محاور بقطاع غزة”.

وأضاف: “نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض ظناً منه أنه تم أسر عدد من جنوده في عملية نفذناها ضد ناقلة جند بمدينة غزة”، وقال: “إننا نرسل التحية إلى أهلنا في قطاعنا الصامد، الذي يعلمون به الدنيا معالم الفداء، وإلى أهلنا في الضفة الغربية، المتمترسين في وجه الصهاينة والمستوطنين”.

“القسام” تقتل جنوداً إسرائيليين

أبو عبيدة كشف عن تنفيذ 25 مقاتلاً من قوات النخبة القسامية هجوماً مركباً ظهر الأحد، استهدف قوات الاحتلال في مستشفى الرنتيسي بغزة، حيث أجهزوا من المسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من ناقلة جند قرب المستشفى. وأشار إلى استشهاد أحد مقاتلي “القسام” في الهجوم الذي نفذوه ضد “قوات العدو المتحصنة في مستشفى الرنتيسي”.

كما كشف عن استهداف عناصر “القسام” ناقلة جند إسرائيلية، واشتبكوا مع جنودها وقتلوا 7 منهم على الأقل. وحول القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، أكد أبو عبيدة أن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، وقال إن “محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته”.

وأضاف: “الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمه مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر”. وخلص في ختام حديثه، إلى أن “العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا”.

“القسام” تقصف تل أبيب

في سياق متصل، فقد دوت صفارات الإنذار، مساء الإثنين، في جميع أنحاء وسط إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “إن صفارات الإنذار دوت في منطقة غوش دان (تضم تل أبيب والمنطقة الوسطى)”.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء وسط إسرائيل وضمن ذلك تل أبيب ورمات غان، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.

وقالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان مقتضب على قناتها بـ”تليغرام”، إنها “قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى