الأخبارعربي ودوليمحليات

استشهاد ثاني أسير فلسطيني داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي بعد يوم من اعتقاله

 

حيروت – وكالات
بثت فضائية فلسطين في نبأ عاجل لها استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان 25 عامًا من بلدة بيت سيرا غرب رام الله في سجن عوفر، بعد يوم فقط من اعتقاله.
وجاء استشهاد عرفات بالتعذيب في سجن عوفر، بعد استشهاد الأسير عُمر دراغمة الذي ارتقى في سجن ماجدو الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب الذي تعرض له على يد جنود الاحتلال منذ اعتقاله في 9 أكتوبر الجاري.
وأعلن سكان الضفة الغربية إضرابًا شاملًا؛ حدادًا على دراغمة، واعتراضًا على همجية ووحشية الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، وسط ممارسات حظر تجوال في مناطق بالضفة وإطلاق النار تجاه أية سيارة تمر بالشوارع، إلى جانب تفتيش هواتف النساء الفلسطينيات في القدس.
وأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
يتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.
وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى