المقاومة الفلسطينية تنفذ كميناً محكماً لجيش الإحتلال الإسرائيلي والأخير يعلن تأجيل العملية البرية
حيروت – وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأجيل عملية الاجتياح البري لقطاع غزة، بعد كمين محكم نفذته كتائب الشهيد عز الدين القسام، شرق خان يونس، على الحدود مع القطاع، أدى لمقتل جندي اسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، قبل قليل، إن الجيش مستعد لبدء العملية البرية لكن نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.
وكانت كتائب القسام، قالت اليوم إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار.
وأضافت الكتائب -في بيان- أن مجاهديها التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وتابعت “لقد أكد مجاهدونا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الفاصل مشيا على الأقدام”.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباك مسلح قرب كيبوتس كيسوفيم في مجمع أشكول شرق الحدود مع قطاع غزة، وفي وقت لاحق اعترف الإعلام العبري بمقتل جندي اسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، في الكمين الذي نصبته المقاومة الفلسطينية.