هزيمة النصرة وتحرير الأسرى
بقلم د / عماد سعيد:
إنه يوم انتصار لبنان على الإرهاب وتحرير الأسرى صمود أسطوري حققه رجال المقاومة التي قهرت العدو ثم الإرهاب الصهيو أمريكي .. ما كان ذلك ليتم لولا تعاون الجيش والشعب والمقاومة وبالتالي تظافر الجهود المتكاملة من الرؤساء الثلاثة .. هكذا تدعم الوحدة الوطنية في بلدنا الصغير بمساحته والكبير بقيمه ورسالته الوطنية والقومية والإنسانية ومبادئ ودم الشهداء لقد هزمت النصرة وانتصر لبنان على كل ما من شأنه أن يعكر صفو حياته وسلمه الأهلي ووفاقه الوطني هناك إجماع كبير على هذا النصر الذي أهدته قيادة المقاومة إلى لبنان كل لبنان وأرعب العدو .. واليوم جيشنا اللبناني الباسل في أهم مواقع المواجهة مع داعش .. لن تتخلى الدولة عن مشروعها ولا اللبنانيين عن وحدتهم .. التاريخ عاد ليثبت انه كما وحدت حرب تموز 2006 اللبنانيين وحققت لهم الصمود الاسطوري هكذا صمد ت المقاومة في مقاومتها للإرهاب ودفعت الشهداء عن لبنان كل لبنان ولن تتأخر في أي مواجهة جديدة .. لهذا يجب أن يستثمر هذا الانجاز وهذا النصر التاريخي كي يعطي فوائده من اجل قيام دولة قوية عادلة ديمقراطية صحيحة دولة لكل اللبنانيين الذين يعيشون بكرامتهم وتحصيل لقمة عيشهم بكل كرامة.. مرة جديدة نهنىء اللبنانيين ونهنىء الشهداء ؤ ونهنئ الفعاليات والقيادات أن عيد الجيش وأول آب والانتصار في لبنان وفلسطين يؤكدون أن طريق الحق والعدل واحد وأن الأمة التي تتحد على الحق سوف تنتصر.. لقد تعلمنا من أجدادنا أن لبنان عصي على المؤامرات والفتن عصي على الوجع والألم وعصي على الحروب ولا بد من السلم ولو بعد حين .. إن صلابة بلادنا كصلابة جبالنا وأن طهارة شعبنا كأنهارنا العذبة وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً” وإلى اللقاء قريباً” مع موعد جديد لتحريرما تبقى من أراضينا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفي الغجر وكل حدود لبنان .
إن وطننا يحمى بالجيش والشعب والمقاومة وهذه هي معادلة انتصارنا الأكيد الذي لن نتخلى عنه بل سنتمسك به إلى أن تطلع شمس مستقبلنا الزاهر .. المجد للشهداء
عشتم وعاش لبنان