الأخبارمحليات

مجلس الحراك الثوري يكشف عن وجود حالات اصابة بأمراض الجنون والشلل اوساط المخفيين قصرا في سجون الانتقالي

حيروت – خاص :

كشفت دائر الحقوق والحريات في مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن عمليات تعذيب وحشية تمارسها ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي ضد المعتقلين والمختطفين المخفيين قسرا في سجونها .

وقالت دائرة الحقوق والحريات في رساله لها ان مليشيا الانتقالي لديها على امتداد الشريط من منطقة جولدمور الى منطقة الفتح وبمساحه لا تتجاوز ثلاثة كليومتر ستة سجون سرية تمارس فيها كافة انوع التعذيب والتنكيل بما يلحق ضررا بليغا بالذين مورست عليهم من المعتقلين من السياسيين والناشطين .

واضافت ان بعض المعلومات اكدت ان بعض المعتقلين المخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي أصيب بالجنون في حين اصيب اخرون بأمراض القلب والسرطان والشلل بسبب قسوة التعذيب اليومي الذي يطالهم من قبل الميليشيا.

وطالبت دائرة الحقوق والحريات في مجلس الحراك الثوري ‏ المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف بعقد دورة خاصة عن اوضاع حقوق الانسان في جنوب اليمن والعمل معا لا طلاق سراح كافة المعتقلين وتفعيل عمل ونشاطات اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الاحتلال والعدوان السعودي في اليمن .

وفيما يلي نص الرسالة :

دائرة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس الحراك الثوري الجنوبي توجه رسالة مهمة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.. فيما يلي نصها:

‏تمارس ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي تعذيبها للمعتقلين المختطفين المخفيين قسرا في سجون المجلس الانتقالي كسجن وضاح سيء الصيت وسجن جبل العشاق المطل على فندق جولمور وتوجد على امتداد الشريط من منطقة جولدمور الى منطقة الفتح وبمساحه لا تتجاوز ثلاثة كليومتر ستة سجون سرية تمارس فيها ميليشيات المجلس الانتقالي كافة انوع التعذيب والتنكيل بما يلحق ضررا بليغا بالذين مورست عليهم من المعتقلين السياسيين من ناشطي قيادات الحراك الثوري الجنوبي وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي مدرم أبوسراج الذي قامت ميليشيات الانتقالي بتعذيبه والحاق الاضرار به وتصوير جلسات التحقيق وانتزاع الاعترافات تحت وطأة التعذيب والإكراه واستخدامها ورقة ابتزاز عليها لايقافها عن ممارسة عملها السياسي في استمرار انشطة الحراك الثوري الجنوبي في تحريك الشارع الجنوبي والوقوف الى جانب ابناء المحافظات الجنوبية في إنهاء معاناتهم الناتجة عن الاحتلال الاماراتي السعودي للمحافظات الجنوبية.

وتكشف بعض المعلومات بان بعض المعتقلين المخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي أصيب بالجنون والبعض منهم بامراض القلب والسرطان والبعض الآخر بالشلل بسبب قسوة التعذيب اليومي الذي يطالهم من قبل ميليشيات المجلس الانتقالي التي حولت مدينة عدن الى سجن لكل احرار عدن وابناء الجنوب الرافضين الاهمال والحرمان والتعسف والظلم والاستبداد والترهيب وتحسين مستوى حياتهم المعيشية وتوفير الكهرباء والخدمات الأساسية وايقاف ارتفاع الاسعار ووقف إنهيار العملة الوطنية.

كما يتعرض المدنيون في عدن لانتهاكات سافرة مع تصاعد اعمال السلب والنهب التي تقوم بها سلطة الأمر الواقع وإحراق مواطن بمدينة الشيخ عثمان ودفنه دون علم ذويه لإخفاء الأدلة وإعادة الجناة المتسببين إلى مرافقهم بدعم المتنفذين وتلك سياسة تمارس هناك وتشمل انتهاكات سياسية وأمنية تستهدف سياسيين ومواطنين مدنيين .. ونؤكد بأن السلطة القائمة تكرس افلات الجناة من العدالة.

واستنادا لما تقدم أعلاه .. ‏نطالب المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف بعقد دورة خاصة عن اوضاع حقوق الانسان في جنوب اليمن والعمل معا لاطلاق سراح كافة المعتقلين من سجون ميليشيات المجلس الانتقالي في جنوب اليمن  المحتل واعادة تفعيل عمل ونشاطات اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الاحتلال والعدوان السعودي في اليمن وجرائم الإبادة ضد الإنسانية والسجون السرية الاماراتية السعودية في جنوب اليمن المحتل والتي تدار من قبل ميليشيات المجلس الانتقالي وتمارس فيها ابشع اشكال الانتهاكات ضد حقوق الإنسان وتمثل انتهاكا خطيرا للانسانية ينبغي الوقوف ازاءها بحزم وفق القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.

دائرة الحريات وحقوق الإنسان

مجلس الحراك الثوري الجنوبي

3 أغسطس 2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى