الأخبارمحليات

بعد أشهر من التحري و التحقيقات .. المجلس الطبي الأعلى يدين مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بارتكاب خطأ طبي

 

حيروت ـ صنعاء

أعلن المجلس الطبي الأعلى في صنعاء عن قراره باتهام مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا والطبيب المختص بارتكاب خطاء طبي أدى إلى وفاة المريضة منال أحمد هزاع(40 عاما).
وقال المجلس في ديباجة قراره، إنه وبحسب ما ورد في التقرير الفني للجنة، يوجد تسرع في إخراج المتوفية بعد إجراء عملية المنظار وكذلك السماح لها بالأكل والشرب مباشرة.
أشار قرار المجلس الطبي الأعلى الذي صدر في 10 يونيو الجاري بعد عدة اشهر من التحقيقات والتحري ، إلى ثبوت إدانة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بأمانة العاصمة، بسبب الإهمال والتقصير الذي أدى إلى مضاعفات أدت إلى أودت بحياة المريضة منال، والتي دخلت المستشفى نتيجة وجود عظمة صغيرة في الحلق وتم إجراء عملية منظار لها بطريقة خاطئة أدت إلى وجود ثقب في المريء تسبب بدخول السوائل إلى الرئتين ومضاعفات أدت إلى الوفاة.
واستند قرار المجلس الطبي الأعلى إلى التقرير الفني والتوصيات الصادرة عن لجنة التظلمات بتاريخ 1 / 11 / 1444هـ، الموافق 28 مايو 2022، ومحضر اجتماع المجلس رقم (58) لسنة 1444ه الذي أقر توصيات اللجنة في التظلم المقدم بتاريخ 1 أبريل 2023، من قبل ورثة المتوفية منال أحمد هزاع قاسم.
وقرر المجلس، وفقاً للمبررات التي وردت في التقرير الفني للجنة قبول التظلم شكلاً وتأييد ما ورد في قرار المجلس الطبي رقم 29 الصادر بتاريخ 4 مارس 2023.
وكان المجلس قد استند في حيثيات قراره إلى التقرير الفني الصادر عن لجنة التحقيق والمساءلة والرقابة على أداء مزاولي المهن الطبية ومحضر اجتماع المجلس رقم 27 لسنة 1444هـ الذي أقر توصيات اللجنة في الشكوى المقدمة عن محمد أحمد هزاع أخو المريضة المتوفاة ضد مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بأمانة العاصمة والطبيب فؤاد محسن علي شمسان الشويع بتاريخ 8 / 11 / 2022.
وقد ناشدت اسرة المتوفية منال، وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء، والمنظمات الإنسانية والحقوقية للوقوف بجانبها، لإنصافها من مستشفى العلوم والتكنولوجيا، كي لا يتكرر الاستهتار بحياة الناس دون أدنى شعور بالمسؤولية، مؤكدين اصرارهم على تحويل القضية إلى النيابة العامة واستكمال إجراءات محاسبة المستشفى على هذه “الجريمة” والزامهم بتحمل تبعات خطائهم الفادح وتعاملهم غير الإنساني معهم.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى