حيروت – خاص :
يقوم الأستاذ مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي بزيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة منذ عدة أيام التقى خلالها بقادة مكونات سياسية فاعلة وشخصيات وطنية بارزة وقادة احزاب وشخصيات سياسية مصرية وشارك في ندوات معنية بالشأن اليمني عامة.
وأنه رغم الإمكانيات المحدودة والضغوط المحيطة به استطاع الأستاذ مدرم أبوسراج خلال سلسلة من اللقاءات والمشاركة بالندوات أن يعرض للأخوة المصريين وللرأي العام الخارجي ما تعانيه العاصمة عدن وما يدور فيها من عبث غير مسبوق وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.
لقد حمل الأستاذ مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري إلى جانب القضايا المتعلقة بالاوضاع المتدهورة بالعاصمة عدن وحال الفوضى فيها في ظل سلطة الأمر الواقع قضية إنسانية مأساوية تتعلق بعشرات المختطفين المخفيين قسرا في السجون السرية للمجلس الانتقالي بعدن وذلك خارج الأطر القانونية ويمثلون شخصيات حرة وطنية هم من أبطال المقاومة الجنوبية والصحفيين والنشطاء وقيادات في الحراك الثوري الجنوبي يقبعون في غياهب سجون الانتقالي منذ سنوات دون أي تهم دون تقديمهم لمحاكمات عادلة
واوضح ان تهمتهم الوحيدة أنهم أرادوا لوطنهم الحرية ورفضوا الوصاية الخارجية والتبعية أرادوا لشعبهم الكرامة ورفضوا المساس بالسيادة الوطنية وما يزال مصيرهم مجهولاً وسط صمت دولي مريب لا يحرك ساكنا إزاء تلك المعاناة المأساوية وهي جريمة يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني وانتهاك فظيع لحقوق الإنسان.