الأخبارمحليات

اتهمت ” حزام لحج” بارتكاب جريمة مروعة بحق الآمنين .. قبيلة العزيبة تدحض التهم المزعومة بحق الشيخ علي العزيبي

 

 

حيروت _ لحج

 

 

أصدرت قبيلة العزيبة بياناً هاماً حول الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة صبر يوم أمس الأول ، والهجوم الذي قامت به قوات الحزام الأمني التابعة للإنتقالي في لحج لمناطق ومساكن القبيلة الآهلة بالسكان .

 

واتهمت قبيلة العزيبة في بيانها قوات الإنتقالي باستخدام الأسلحة الثقيلة من مدرعات وأربيجيات ومضادات للطيران وأسلحة خفيفة ومتوسطة في مناطقهم وترويع الآمنين بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ في المنطقة .

 

 

وقالت قبيلة العزيبة بأن تلك القوات تسببت في رعب حقيقي لايوصف ، مشيرة إلى أن تلك القوات قصفت عشوائياً كل شيء في المنطقة واستهدفت منازل أبناء العزيبة والساكنين في مناطقهم بدعوى وذريعة القبض على الشيخ على عبيد ثابت العزيبي .

 

قبيلة العزيبة أوضحت بأن الشيخ / علي عبيد ثابت العزيبي يعد أحد مشايخ قبيلة العزيبة وأحد الوجاهات القبلية والإجتماعية في محافظة لحج ، وله مساحته المجتمعية العريضة و علاقاته الإجتماعية المتعددة ، مؤكدين عدم وجود قضايا جنائية بحقه أو مشاكل من أي نوع يستحق بسببها أن تشن عليه وعلى أهالي العزيبة تلك الحرب الليلية المجنونة وبتلك الكثافة من الأسلحة والنيران المختلفة ، وفق البيان.

 

البيان لفت إلى أن الشيخ علي العزيبي كان قد غادر منطقته مجبراً إلى صنعاء هرباً من مخططات القاعدة و الجماعات الإرهابية التي انتشرت في لحج وكثير من مناطق الجنوب منفذة إغتيالاتها اليومية بحق الشخصيات والوجاهات ، موضحاً بأن الشيخ العزيبي عاش هناك ” كغيره من قيادات جنوبية عاشت سنوات في صنعاء وتعاملت مع حكومتها ثم عادوا إلى مناطقهم وتم استقبالهم والترحاب بهم ولم يتم مداهمة بيوتهم وإشعال حرب للقبض عليهم ” ، وفق البيان .

 

وأشار البيان إلى الشيخ العزيبي ظل _ طوال فترة سكنه في صنعاء _ على تواصل مع كثير من قيادات المقاومة الجنوبية ، فيما عاد عدة مرات لزيارة أهله بعلم وموافقة السلطات في الجنوب التي رحبت به في كل مرة يزور فيها أهله ، متسائلاً : ” كيف تحول بين ليلة وضحاها متحوثاً ولديه مخططات وعصابات ؟! كما وصفته بعض التصريحات غير المسؤولة .

 

وأكدت قبيلة العزيبة في بيانها بأنهم مع إحلال الأمن والسكينة العامة في المجتمع الجنوبي بقانون حقيقي وقضاء عادل منصف لايميل لمنطقة أو جهة أو قوات أمنية ولائها للوطن والدولة الجنوبية المتسعة للجميع ، محذرة من ما وصفتها ” سياسة كسر الكرامة وإهانة الناس وتعمد الإذلال والتركيع والإمتهان الذي تمارسه القوات الأمنية وارتكاب تصرفات همجية غير مسؤولة لاتراعي دين أو عرف أو قانون أو حكمة و لاتمت للأمن والدولة بصلة .

 

واختتم البيان بدعوة للعقلاء والحكماء في المجلس الإنتقالي الجنوبي لأن يعوا خطورة ما تقترفه بعض القيادات الأمنية بحق الوطن والمواطنين الجنوبيين والنتائج الكارثية التي ستنتج عن ذلك إن تم التغافل عنها وعدم ردعها ومحاسبتها ، حد تعبير البيان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى