حيروت – لندن :
يشارك الدكتور محمد النعماني عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان في الدورة 52 للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف.
واكد الدكتور النعماني أنه سوف يقدم في الدورة 52 للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ثلاث مداخلات وذلك على النحو الآتي:
المداخلة الاولي حول اعلان فيينا بشان الجريمة والعدالة .. مشيرا إلى أن مبادي اعلان فيينا لاتنفذ ولاتطبق في المحافظات الجنوبية المحتلة من قبل السعودية والامارات وان هناك انتهاكات لحقوق الانسان وسوء المعاملة للضحايا وعدم حصولهم على الحق والعدالة والانصاف.
وأوضح بأن هناك – وفق معلومات رابطة امهات المختطفين والمخفيين قسرا – ٦١ مخفيا قسرا و٣٧ اخرين يعانون من أسوأ الاوضاع الانسانية وان هناك معتقل سياسي من قيادات الحراك الثوري اسعد سكينة وكذلك هناك آخر معتقل في العام ٢٠٢٣م وهو معين صالح الربيعي عضو المكتب السياسي رئيس مجلس الحراك الثوري بعدن الذي تم اعتقاله يوم امس الاول ولم يعرف مصيرهم.
ولفت إلى أن رئيس الحراك الثوري الجنوبي مدرم ابو سراح كان احد ضحايا الاعتقالات من الذين حرموا من العدالة الجنائية ومن الانصاف والحصول على التعويض اللازم.
اما المداخلة الثانية فأشار إلى أنها حول اعلان الامم المتحدة بشأن القضاء على جميع اشكال التمييز العنصري .. منوها بأن هذا الاعلان لا يطبق في المحافظات الجنوبية مشيراً إلى أن هناك تمييز وبشكل واسع من حيت تشكيل المليشيات المسلحة على اساس طائفي ومناطقي وتهجير لابناء المحافظات الشمالية وحرمان ابناء الجنوبية من العمل فهناك حرمان واهمال وانعدام لكل الخدمات الضرورية للسكان.
واكد الدكتور النعماني بأن المداخلة الاخيرة سوف تكون حول فلسطين والممارسات البشعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني من انتهاكات وعنف وقتل وتهجير وانتهاكات للحريات والحقوق الاساسية بحق الشعب العربي الفلسطني.
ويذكر بأن المشاركة في الدورة ٥٢ للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة جنيف – تجري بالتنسيق المشترك ما بين دائرة حقوق الانسان والحريات في مجلس الحراك الثوري الجنوبي والمجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسانICSFT تتناول قضايا الانتهاكات التي يقوم بها تحالف الاحتلال الاماراتي السعودي في المحافظات الجنوبية بهدف خلق وعي حقوقي وقانوني لكشف تلك الانتهاكات واطلاع الراي العام المحلي والعربي والعالمي على اوضاع المعتقلين والمعتقلات والمخفيين والمختطفين قسرا في السجون السرية الاماراتية السعودية التي تدار من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وما يعانون فيها من تعذيب جسدي ونفسي.