الأخبارمحليات

وول ستريت جورنال : الصين هي المستفيد الأكبر من الإتفاق السعودي الإيراني

حيروت ـ صحف

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن  وساطة الصين في تحقيق اختراق في الشرق الأوسط هي أكثر الأدلة الملموسة أن بكين مستعدة للإستفادة من نفوذها العالمي لحل النزاعات الخارجية.

ونقلت وول ستريت عن محللي السياسة الخارجية قولهم إن التطور المفاجئ (الاتفاق بين السعودية وإيران) يضع قوة واشنطن ودورها التاريخي والعسكري في الشرق الأوسط أمام حقيقة أن الصين قوة اقتصادية ودبلوماسية صاعدة هناك.

وفي وقت سابق، أعلنت السعودية وإيران، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بين البلدين.

وبحسب بيان سعودي إيراني صيني، فإن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنتا توصلهما إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير 2016، على خلفية إحراق السفارة السعودية في طهران ومدينة مشهد، على خلفية إعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وتتهم السعودية، إيران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة تشكل تهديدا للسعودية، والتي من بينها جماعة الحوثي التي تخوض ضدها حربا في اليمن لدعم الشرعية، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد هدنة غير معلنة منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر الماضي.

وخلال الأسابيع الماضية، رعت سلطنة عمان مفاوضات مباشرة بين السعودية والحوثيين بهدف تجديد الهدنة والوصول إلى اتفاق بينهما يهدف للوصول لحل شامل للأزمة اليمنية المستمرة منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في 2014م.

ويوم أمس قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن أولويّة بلاده في اليمن، “وقف إطلاق نار دائم في اليمن، ثم بدء عملية سياسية بين الأطراف اليمنية تضمن استقرار اليمن واستقلاليته وازدهاره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى