الأخبارمحليات

مجلس الحراك الثوري الجنوبي يختتم اللقاء التشاوري الموحد في محافظة حضرموت

 

المكلا – خاص :

اختتم مجلس الحراك الثوري الجنوبي اليوم السبت اللقاء التشاوري الموحد في محافظة حضرموت بحضور شخصيات اجتماعية ومكونات سياسية ومنظمات المجتمع المدني .

حيث عقد اللقاء تحت شعار “نعم لشراكة حضرمية حقيقية” وذلك لتعزيز الصف وتقديم رؤية موحدة تلبي المطالب المشروعة وتفضي إلى تحقيق الاستحقاق الحضرمي العادل بوجوب الشراكة الحضرمية الحقيقية في أي استحقاق سياسي قادم .

وبعد نقاشات مستفيضة حول كافة الموضوعات التي تم تدارسها بروح المسؤولية العالية وتوافق عليها الحاضرون اثنى اللقاء على جهود مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالمحافظة وحرصه على نجاح اللقاء مؤكدين أن محافظة حضرموت تعلن التفافها حول القائد رئيس المكتب السياسي الاستاذ مدرم أبوسراج والخطوة الجريئة التي أقدموا عليها في إصلاح المسار واعلنوا تأييدهم ومباركتهم لمؤتمر الغيضة بمحافظة المهرة ولكافة مخرجاته وقراراته.

واكد اللقاء التشاوري الموحد أن حضرموت التاريخ والحضارة والأصالة والفن يرفضون بشدة التواجد العسكري الأجنبي ويرفضون سيطرة أي قوة اجنبية على مواردها وانتهاك سيادتها ويؤكدون صمودهم في وجه الاعتداءات عليها عبر الفرق والمجموعات بحثية وتنقيبية واستخباراتية رافضين بشدة تلك الأشكال.

كما ادان اللقاء عمليات الاعتقالات والاختطافات والاخفاء القسري التي طالت كوادر الحراك والنشطاء والصحفيين وعلى رأسهم المناضل أسعد جعفر عبدالله سكينة عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الذي ما يزال مصيره مجهولا في سجون المجلس الانتقالي في عدن.

وطالب اللقاء بشراكة حقيقية لحضرموت في أي تسوية قادمة تشمل كافة مستحقاتها السياسية والاقتصادية والجغرافية مجددا في الوقت ذاته رفضه نقل الصراعات لحضرموت ولإنشاء معسكرات ومليشيات مسلحة داخل حضرموت.

كما جدد اللقاء رفضه لكل المحاولات اليائسة الدائمة والمتكررة التي تسعى لتقسيم حضرموت مناطقيا من خلال تغذية النزاعات بين ابناء المحافظة وتشكيل القوى العسكرية والامنية على أساس مناطقي بدلا من أن تشكل تلك القوى في جيش منظم يخدم حضرموت.

وأكد اللقاء على ضرورة تدعى حضرموت بكل مناطقها الساحل والوادي والصحراء وتكون سيادة امرها وقرارها بمنافدها ومواردها وشركاء حقيقيين فاعلين مع بقية أجزاء الوطن.

واعرب اللقاء عن اسفه لمن يدعون بحضرميتهم ويتاجرون بها دون خجل و يقدمون الشكر والوفاء و العرفان للأجنبي في الوقت الذي فيه ما زلت بحرها و موانئها وطرقها مغلقه في حين تعاني حضرموت من سوء وتردي الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وغيرها من الخدمات وهي الغنية بمواردها النفطية وثرواتها المعدنية والسمكية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى