حتى لا يتأخر الدواء للمريض اليمني في المنافذ الجمركية
تقرير / دعاء القادري
يعاني المريض اليمني معاناة صعبة من جراء نقص الدواء و ارتفاع اسعاره وعندما تتاخر الادوية في منافد الجمركية ينعدم الصنف الدوائي في الصيدليات فتتضاعف معاناة وشكاوي المرضي فما هي الاسباب وماذا تقول الشركات الدوائية عن هذا التاخير ..
يقول د عمرو الجوشعي من القسم الاوربي لشركة الفتح التجارية بآن شركة الفتح من الشركات اليمنية العريقة مند سنوات طويلة في مجال الادوية من خلال إستيراد الدواء من الشركات العربية والشركات الاوربية التي تصل منتجاتها الي المستهلك اليمني باسعار مناسبة ومما يتناسب مع الاوضاع المعبشية للمريض وذلك وفق للتوجهات مؤسس المجموعة الحاج عبد الرشيد وفي ظل الحصار المطبق علي بلادنا ..
اما في القسم الاوربي للشركة فتوجد علاجات ارخص من الادوية المحلية وبجودة عالية ومنها المضادات الحيوية التي تتميز بجودة اوربية عالمية كما ان شعارنا الجودة والسعر في متناول الجميع .وبشير د الجوشعي بان باب المنافسة مفتوح للجميع الا ان مؤسس الشركة الحاج عبد الرشبد لديه برتوكول بسير عليه مند زمن طويل وهو القناعة في الربح البسبط
واضاف د الجوشعي قائلا نشكو من تآخر الادوية والعلاجات من المنافد حيث تاخد الاجراءات الرقابية والمتابعة من الهيئة العليا للادوية اكثر من اربعة اشهر حتي تصل الي صنعاء وبذلك تكون الشحنة علي وشك انتهاء مدة الصلاحية
وقال د الجوشعي بالنسبة لعملية التخزين في الشركة فاننا نقوم باستيراد الادوية من بلد المنشآ الاصلي ومن تم الي الحاويات المبردة في مخازن شركة الفتح والتي تكلفنا ست او سبعة اضعاف الحاويات العادية وهناك علاجات دوائية تتضرر من نقص الحرارة وفي الاخير طالب د الجوشعي الجهات الرسمية بتسهيل عملية وصول الدواء الي الاسواق والنظر الي حياة المريض اليمني البسيط من منظور مسئوليتها الوطنية
من ناحية اخري.اكد د جعفر القباطي المدير التجاري لشركة المحضار إخوان الطبية بان شركة المحضار اخوان من الشركات الرائدة في السوق اليمنية في مجال الادوية والتي تنال رضا المستهلك اليمني وتغطي كافة احتياجات السوق المحلية في ظل الاوضاع الحصار والحرب و نقوم بواجبنا الوطني في إاستيراد الادوية فائقة المواصفات و الجودة برخصة مسبقة قبل الشحن بالاضافة الي التراخيص والشهادات المرافقة للشحنة الادوية والي جانب الحاويات المبردة الحافظة لسلامة الادوية ..
ايضا نعاني من التكاليف الباهظة للجمارك والذي ارتفع بشكل كبير بالاضافة الي اجراءات الرقابية للهيئة الادوية وتكاليف الشحن للحاويات المبردة .
بعد خروج الشحنات المستوردة بالاضافة اننا نعاني من عدة منافد منها الراهدة وذمار وعفار وهذه المنافد تعرقل وصول الشحنات الاستنائية للادوية الحساسة الي جانب مدة التحليل والفحص الذي يمتدلاشهر حيت تتلف الشحنة قبل وصولها الي التاجر المستورد ايضا الدواء صار مكلفا جدا في الشحن وبالتالي تضاف للزيادة عند شرائها ويتحمل المريض الكلفة المالية ولهذا توجه إتهام للتاجر بانه يبيع الادوية باسعار مرتفعة وايضا الهيئة العليا للادوية تلزمنا باسعار محددة لهذا صارت شركات الادوية تعاني من تعقيدات كبيرة .. لكن بآذن الله يتم رفع الحصار ونعاود الاستيراد من مطار صنعاء الدولي واملنا كبير بالله وخلال هذا العام الجديد .
كما إشار د نشوان الحكيمي من شركة الجبل للادوية بان شركة الجبل من الشركات الوطنية العاملة في خدمة المريض اليمتي مند عقود لكننا نظل صامدين في ظل الحصار ولهذا بآن من المعلوم ان الادوية والعلاجات تآخد وقتا يصل لعدة اشهر في المنافد الجمركية وبالاخص في منافد عدن والحديدة وهذا بالطبع من الاجراءات الرقابية الزائدة عن الحد المطلوب من قبل الهيئة العليا للادوية وهي الجهة الرسمية المختصة وبالتالي هذه الاجراءات لها تآثير سلبي علي جودة وسلامة الدواء ..
وتابع. د الحكيمي لدينا ادوبة حيوية منها ادوية الضغط والسكر والصرع ولدينا بضاعة لادوية للمرض الصرع جديدة وحتي الان لم نسنطع ادخالها كما اننا مع شراكة وتعاون مع الشركة الحكمة المصرية التي لديها مصانع في اكثر من بلد ومع هذا فان كل ادويتنا حاصلة علي شهادة الايزو وهي شهادة ضمان معايير الجودة بالاخير نقول بان إجراءات تآخير الادوية الرسمية المصرح بها هي التي تسهل دخول الادوية المهربة والمزورة وكان الاجدر من الجهات الرسمية ان تسهل دخول الادوية الرسمية المسجلة لدي وزارة الصحة بشكل سريع حتي تصل الي المستهلك اليمني بآقرب وقت ممكن .