الأخبارمحليات

مناشدة لاستعادة الأرض المنهوبة للجمعية السكنية لصحيفة 14 أكتوبر بعدن أثناء الحرب الحالية وبعد حرب 1994م

 

ناشد الزميل الصحافي نصر صالح السلطة الحالية في عدن أن تتدخل بقوة لتخليص أراضي منهوبة للجمعية التعاونية السكنية لصحفيي صحيفة 14 أكتوبر بعدن والواقعة في منطقة حاشد غرب المنصورة بعدن.

وجاء في مناشدته، التي نشرها على صفحته الشخصية في فيسبوك:

“الأخ نجيب صديق (الذي يدعي رئاسة الجمعية حاليا)، تمكن في غفلة من الزمن قبل أعوام، وفي ظروف الحرب والفوضى وتدهور أحوال الصحفيين، ، تمكن من جمع توقيعات أسماء عدد من الزملاء ليخلف الرئيس السابق ويكون رئيسا لجمعية صحفيي 14 أكتوبر السكنية”.

وأضاف:
” وللعلم، فإن الجمعية السكنية التعاونية في صحيفة 14 اكتوبر بعدن، كانت أول مؤسسة جمعية سكنية تعاونية في البلاد جنوبا وحتى شمالا، وقد تم إشهارها في العام 1989م في آخر عام من زمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وتم تخصيص مساحة واسعة للجمعية بمنطقة حاشد خلف بلوك 4 بالمنصورة بمديرية الشيخ عثمان، وأخرجنا عصام سعيد سالم وأنا أفضل تصميم تخطيط هندسي مقترح لها، يحتوي على سوق وروضة ومسجد وتخصيص شقق سكنية بتصميم راقي مقام في مساحة 3 بلوكات سكنية”.

“فماذا فعل نجيب صديق بعد استيلائه على موقع رئاسة الجمعية؟”

◾ “كانت تعرضت بعض أجزاء من أرضية الجمعية للنهب من قبل متنفذين ظهروا لنا بعد 1990م، وكانت شكاوى رفعتها قيادة الجمعية السكنية، وفيما المحاكمة كانت جارية، ذهب الأخ نجيب صديق إلى المحكمة ووقع على عريضة تنازل الجمعية السكنية عن القضية نهائيا”.

◾ “وفيما بعد، استولى على جزء كبير من ما تبقى من أرضية الجمعية لصالح متنفذين وله”.

وأوضح الأخ نصر:

“طبعا، ساءلناه عن جريمة استيلائه للبلوك 3 من الأرضية.. لكنه كان يتثعلب على الجميع. (مرفق صورة على محادثي معه بخصوص الأمر وسؤالي له عن الواقعة عندما علمت بالواقعة من الأخت الزميلة  سلوى صنعاني الأمين العام للجمعية)”.

ونوه إلى أن المساءلة والمطالبة بحقوق الصحافيين في أرض الجمعيةىالسكنية المنهوبة، مفتوحة..

وأختتم مناشدته، قائلا:

أناشاد الجهات المختصة والمعنية التدخل، ومساعدتنا قانونيا على استردار ما تم نهبه من قبل هذا الشخص، وكذا إستعادة بقية الأراضي التي تم نهبها بعد 1994م.

وشكرا..

نصر صالح بن صالح
سكرتير تحرير أول سابق،
من مؤسسي الجمعية_السكنية لصحفيي 14 أكتوبر،
وعضو مجلس إدارة الجمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى