حيروت – متابعات
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، أن الأطراف المتحاربة المسؤولة عن تخفيف معاناة المدنيين وتسهيل حرية حركتهم الآمنة.
وقال مكتب المبعوث -في بيان مقتضب- إن فتح الطرق تحتاج إلى التنسيق والتواصل المستمر بين الأطراف المختلفة لضمان عبور آمن ومستدام للمدنيين، مشيرا إلى أنها ذات أمد طويل وليس إجراء يتخذ لمرة واحدة فقط.
وقال أن الأمم المتحدة توفر للأطراف المنصة لنهج تفاوضي مستدام وموثوق لفتح الطرق، مشددا على ضرورة الاتفاق بين الجانبين.
وأشار إلى أن مكتبه شارك الأطراف مقترح معدّل حول فتح الطرق على مراحل، بعد جولات أوليّة من المفاوضات في العاصمة الأردنية عمّان ونقاشات ثنائية لاحقة.
ويشمل المقترح الأخير أربع طرق في تعز، منه طريق رئيس سيساعد في التخفيف من معاناة المدنيين ويجب فتحه على الفور، بينما تضم المرحلة الثانية التزام من الأطراف بفتح طرق رئيسية في تعز ومحافظات أخرى.
ولفت إلى أنه سيستمر بالتواصل مع الطرفين وحثهم على التعاطي بإيجابية مع هذا المقترح الذي سيكون له دلالة على إرادتهم السياسية، ومدى استثمارهم في الهدنة والتزامهم بإيجاد حلول لتخفيف العبء عن اليمنيين.
