الأخبارعربي ودولي

مظاهرات في عدد من الدول تنديداً بمقتل جورج فلويد

تستمر التظاهرات المنددة بعنصرية الشرطة الأميركية والتي امتدت إلى عدد من دول العالم .

التظاهرات امتدت كذلك إلى البرازيل، حيث عمّت الاحتجاجات في مدينة ريو دي جنيرو، وردد المحتجون الهتافات الرافضة لعنف الشرطة وعنصريتها. كذلك ردد المتظاهرون البرازيليون الهتافات المنددة بسياسة رئيس بلادهم وعنصرية الشرطة في مدينتهم.

في المقابل، هاجم الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو المتظاهرين ضد العنصرية والمعارضين له، وعلى غرار نظيره الأميركي وصف الرئيس البرازيلي المحتجين في بلاده بأنهم “بلطجية وإرهابيون”.

وفي كندا، انضمّ رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إلى آلاف المتظاهرين في احتجاجات مناهضة للعنصرية في أوتاوا.

واحتشدت اليوم أعداد كبيرة من المتظاهرين في  شوارع العاصمة البريطانية لندن بدعوة من منظمات حقوقية متعددة، رافعين شعارات مناهضة للعنصرية.

وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن التمييز العنصري ضد الأميركيين الأفارقة في الولايات المتحدة، ووعدوا بأن تشهد بريطانيا المزيد من التظاهرات احتجاجاً على مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد.

التظاهرات استمرت كذلك في العديد من الدول الأوروبية، ففي النمسا سار المتظاهرون الغاضبون في شوارع فيينا تعبيراً عن غضبهم من عنصرية الشرطة الأميركية، ووصف المنظمون هذه التظاهرة بأنها الأكبر في البلاد منذ سنوات متعددة.

وفي ألمانيا، تظاهر الآلاف في مدينة فرانكفورت احتجاجاً على العنصرية، وعنف الشرطة في الولايات المتحدة وتضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها أميركا ضد قتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد. المحتجون رفعوا لافتات تحمل شعارات مثل “ألمك هو ألمي”، و”معركتك هي معركتي”.

وفي ليتوانيا، خرجت مسيرات منددة بالعنف الذي يتعرض له الأميركيون الأفارقة في الولايات المتحدة الأميركية على يد رجال الشرطة.

وفي وقتٍ حظرت فيه السلطات الفرنسية تظاهرة كانت مقررة اليوم في باريس بحجة منع تفشي كورونا والاضطرابات الاجتماعية بحسب الشرطة الفرنسية، تتفاعل قضية الاعتداء على المراهق الفرنسي غابريال على يد 4 عناصر من الشرطة أواخر الشهر الماضي في باريس، بينما يستمر الغليان بشأن جريمة قتل أداما تراوري قبل 4 سنوات.

في أستراليا، حيث شهدت مناطق مختلفة منها تظاهرات دعماً للأميركيين الأفارقة. وبرغم إجراءات مواجهة كورونا تجمّع عشرات الآلاف في مختلف نقاط التظاهر، فيما لوّحت السلطات المحلية في بعض المدن بتغريم المتظاهرين الذين يخالفون إجراءات التباعد الاجتماعي.

وفي العاصمة اليابانية طوكيو، تجمّع مئات المحتجين للتنديد بعنصرية الشرطة الأميركية، وحمل المحتجون صور جورج فلويد، إضافةً إلى لافتات تدعو إلى نبذ العنصرية مع شعار “لا نستطيع التنفس”.

وصلت هذه التظاهرات إلى فلسطين المحتلة وقد سارت تظاهرة في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وذلك بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي والمؤسسات الوطنية.

ويعد هذه النشاط الثاني خلال أيام، وقد شارك فيها رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، إضافة إلى قادة العمل الوطني وحشد من الناشطين.

في غضون ذلك، أظهرت لقطات صوّرها محتجون في نيويورك صدامات عنيفة مع الشرطة ورجال القوات المسلحة، وتحدثت صحيفة “واشنطن بوست” عن  تقديم 57 ضابطاً استقالتهم من شرطة مدينة نيويورك الأميركية، بعد  حادثة تعرض رجل يبلغ من العمر 75 عاماً إلى الدفع على يد الشرطة.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى