حيروت – تعز
خرج الآلاف من أبناء محافظة تعز في مسيرة حاشدة، للتنديد باستمرار اغلاق معابر وطرقات المحافظة للعام الثامن على التوالي وسط صمت المجتمع الدولي والامم المتحدة.
وردد المتطاهرون شعارات تعبر عن استنكار ابناء المحافظة لتخاذل الامم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن أمام قضية حصار محافظة تعز.
وطالب المحتجون الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لتنفيذ بنود الهدنة وفي مقدمتها رفع الحصار عن تعز.
ومن المقرر أن يرعى المبعوث الأممي، خلال اليومين القادمين، اجتماعا لممثلي الشرعية والحوثيين في الاردن، لمناقشة ملف رفع الحصار عن تعز.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن في الاول من أبريل الجاري، موافقة أطراف النزاع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ودخلت حيز التنفيذ في اليوم التالي من اعلانها.
الهدنة جاءت ضمن مبادرة للمبعوث الأممي، شملت السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب.
كما شملت الهدنة اتفاق الشرعية والحوثيين على فتح الطرقات والمعابر في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز.
