حيروت – خاص :
أصدرت حركة ” تاج ” الجنوب العربي بيانا في الذكرى ال 28 لإعلان فك الإرتباط في والذي كان في 21 مايو 1994 م.
وجاء في نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
تهل علينا الذكرى ال28 لاعلان فك الارتباط في يوم 21 مايو 1994م من نظام وحدة 22 مايو 1990م القبلي العسكري المتخلف الذي فرض على الجنوب الحرب في 4 مايو 1994م ودفع بالجنوبيين للعودة الى حدود دولتهم الجنوبية بحدودها التاريخية في 30 نوفمبر1967م بعد معاناة لمدة 4 سنوات انقلبت خلالها عصابات نظام صنعاء على ماسُمي باتفاق الوحدة الذي فُرض على شعب الجنوب في ظل نظامين شموليين دون ان يُستفتى شعب الجنوب على هذه الوحدة. وتم مصادرة قراره وتم ادخاله في نفق مُظلم لم يخرج منه حتى اليوم بل واذاقوة مرارة ومأساة حربين في اعوام 1994م و2015م دفع فيها الجنوبيين عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمخفيين وعلى مدى32 عاماً عانى من النهب والبسط والتجهيل وتدمير ومصادرة المؤسسات وتقاسم الثروات برا وبحراً .
وبعد ان استعاد شعب الجنوب زمام المبادرة في حراك ثوري مستمر منذ 7-7-2007م ونهض في الدفاع عن وجوده واستعادة هويته والدفاع عن ارضه وثرواته وبعد ان استطاع بتضحيات جسيمة من طرد الإحتلال اليمني وهزيمته في 2015م فها هي اطراف اقليمية ودولية تحاول اعادة انتاج نظام الفساد والنهب والقمع بكل رموزه واحزابه الفاسدة والفاشلة في مسرحية هزلية تُعيد الى قلب عدن المحررة كل مؤسسات الاحتلال اليمني من مجلس رئاسة وحكومة ومجلس نواب ومجلس شورى وتنصب هيئات ولجان باسم المناصفة بين الشمال والجنوب لا علاقة لشعب الجنوب وحراكه بكل هذه العناصر التي خرجت وترعرعت في ظل شرعية نظام الاحتلال اليمني وأحزابه وشرعنت لكل قوانين القمع والاقصاء لكوادر ومؤسسات الجنوب على مدى 32 عاماً مضت.
اننا في تاج الجنوب العربي نعتبر إعادة رموز الإحتلال اليمني أشخاصا واحزاباً هو إهانة لشعب الجنوب وتنكُر لتضحياته وأستهدافاً مباشراً لقضيته ..ونهيب بكل مناضلي ومكونات وشرفاء الجنوب برفض اي عناصر تدعي تمثيل الجنوب من الاحزاب اليمنية وتوابعها سواءاً في مؤسسات او هيئات من خارج مناضلي الحراك الجنوبي التي لم تتلوث ولم تكن جزءاً من مشروع شرعنة الإحتلال اليمني وتمريرقوانينه على مدى 32 عاماً ومن الانخراط في كل المؤامرات ومسرحيات الردة ضد الثورة الجنوبية والإلتفاف على اهدافها في الحرية والاستقلال وإستعادة الدولة.
صادر عن -تاج الجنوب العربي
عدن 19- مايو – 2022م
