اخبار مميزة

وزارة الزراعة تنفي شائعات فرض ضرائب على الدواجن ورابطة المنتجين تكشف الأسباب الحقيقية

 

 

حيروت – صنعاء

نفت وزارة الزراعة والري في حكومة صنعاء كافة الأخبار والشائعات التي تروج عن فرض ضرائب على الدواجن وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم أنه وبناء تأكيد مصلحة الضرائب في تصريح لها نشر عبر وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن عدم صحة ما تناقلته عدد من المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي عن فرض المصلحة لضريبة جديدة على الدواجن فإن مايتم تداولة لا يعدو عن شائعات وأخبار كاذبة

واستنكرت الوزارة في بيانها مثل هذه الأخبار والشائعات التي تهدف الى خلق بلبله في سوق الدواجن

كما شددت وزارة الزراعة والري على أهمية تحري المصداقية في مثل هذه الأخبار من كافة وسائل. الإعلام و ضرورة تضافر الجهود والوقوف صفاً واحدًا لمواجهة الشائعات المغرضة التي يتم ترويجها لاستهداف المجتمع.

وفي سياق متصل أصدرت رابطة منتجي ومسوقي الدواجن في الجمهورية اليمنية بيان بخصوص ما يتم تداولة في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل البعض حول فرض رسوم جديدة من قبل الجهات الحكومية سبب في ارتفاع أسعار لحوم الدواجن والبيض واكد البيان الذي نشر في عدد من وسائل الإعلام المختلفة انه لم يتم فرض أي رسوم جديدة من قبل الجهات الحكومية أدت إلى ارتفاع لحوم الدواجن هذه الأيام

وأشار بيان رابطة منتجي ومسوقي الدواجن الى ان سبب ارتفاع أسعار لحوم الدواجن يرجع الى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج لتربية الدواجن بشكل من قبل سته أشهر وأكثر بما يزيد عن 70% و ارتفاع تكلفة غذاء الأعلاف بنسبة قد تصل الى 100 % نتيجة الأزمة العالمية إضافة إلى وجود كساد (بوره ) من نهاية العام الماضي بسبب إغراق السوق بالكتاكيت أدى الى زيادة العرض من الدجاج اللاحم بشكل كبير وبأسعار بيع منخفضة مع الارتفاع المتزايد في التكاليف الأمر الذي كبد المزارعين خسائر كبيرة كما ارتفاعت الأسعار بسبب مخاطر الأوبئة المنتشرة مؤخرا نتيجة تقلبات المناخ من فترة فصل الشتاء الماضي وعدم توفر الغاز والمحروقات بسبب ما تعانية البلاد من حصار خانق من قبل التحالف التي أدت إلى نفوق كبير للدواجن وصلت إلى نسبة 40 %في المزارع ونتيجة هذا الأوضاع لم يستطيع المزارعين تحملها لفترة أكبر مما أدى إلى انخفاض وتوقف تربية الدواجن من قبل معظم المزارعين
موضحا ان الجهات الحكومية ممثلة بالضرائب لم تفرض أي رسوم إضافية قد تؤدى الى ارتفاع الأسعار كما يحاول البعض الترويج لهذا الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى