حيروت- خاص
سخر السفير اليمني السابق مصطفى نعمان من الأكاذيب التي حاولت الحكومة الشرعية تسويقها في مؤتمر المانحين.
وكتب نعمان على صفحته في “الفيسبوك” الكلام ادناه مقتبس من كلمة رئيس حكومة المهجر من الرياض، بأن ما قاله في مؤتمر المانحين لا يمكن وصفه بأقل من الكذب والتزييف والتبجح بما يعرف العالم كله انه غير صحيح.
ونقل عن معين عبدالملك قوله، إن “كل ما سبق يهدد ما تحقق خلال السنوات الماضية، وما تم عمله طوال العام الماضي منذ انعقد مؤتمر الاستجابة في جنيف، والذي حققنا فيه قدراً يسيراً من التعافي باستعادة نشاط مؤسسات الدولة، وانتظام حركة الاقتصاد والتجارة.
كما زعم: “دفع الرواتب والأجور، وإضافة قرابة مائة وعشرون ألف مستحقٍ جديد، بين موظف ومتقاعد في الدولة على المستوى الوطني، وخفض معدل التضخم، وإصلاحات المالية العامة التي بدأت بتحقيق تحسن ملموس في العام المالي 2019”.
وأكد رئيس الوزراء أن “الحكومة عملت الحكومة، وبتوجيهات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية على تسخير جل مواردها ومقدراتها لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في البلاد، من خلال دفع الرواتب، والتوسع في دفعها تدريجياً في القطاع المدني على مستوى البلاد، ومن خلال دعم أسعار السلع الأساسية، وضمان وصولها بأسعار معقولة للمواطنين في كل مناطق اليمن”.
وأضاف أنه “من خلال العمل على إيقاف تدهور سعر العملة، وخفض متوسط التضخم، وتفعيل منظومة مكافحة الفساد، وانتهاج الشفافية والمسائلة، ومن خلال رفع مستوى الإيرادات غير النفطية، وتحسين البنية التحتية لرفع مستوى الإيرادات النفطية، ومن خلال التعاون الواسع مع القطاع الخاص”.
أكد نعمان بأن: البرنامج الرسمي لمؤتمر المانحين كان مخصصا للدول التي ستقدم مساعدات للشعب اليمني عبر المنظمات الدولية.. في العادة حين يجتمع الأصدقاء لجمع أموال لإنقاذ صديق مفلس فإنه لا يحضر ولا يدعى كما كان مقررًا اليوم بحسب البرنامج الرسمي..
وتابع: لكن الرغبة المحمومة في استمرار إهانة هذا البلد كانت أقوى فتجرع المانحون الاستماع إلى مجموعة من الأكاذيب والزيف والكلام المكرر…. أما الحاضرون في الصورة من داخل الفندق بالرياض فلم يكن لهم أي دور سوى التقاطها والعودة إلى غرفهم.