حيروت – متابعة خاصة
قالت بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، “أونمها” إن رئيس البعثة اختتم زيارته إلى المملكة العربية السعودية والأردن لبحث السلام في اليمن.
وأوضحت البعثة في بيان لها نشرته مساء الخميس، إن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اللواء مايكل بيري، أمس الاربعاء، زيارة استغرقت أسبوعا إلى المملكة العربية السعودية والأردن.
وأضافت أن اللواء بيري التقى في الرياض بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف وسفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد الجابر ونائب قائد القوات المشتركة اللواء عبدالله بن إبراهيم الغامدي ومدير العمليات المدنية العسكرية اللواء عبد الله الحباي.
وأكدت أن اللواء بيري ناقش أهمية الحديدة في جهود السلام الأوسع للمبعوث الخاص للأمم المتحدة ، بما في ذلك تكثيف جهود المراقبة للبعثة وتنسيق النهوض بالإجراءات المتعلقة بالألغام في المحافظة.
كما أجرى رئيس البعثة الأممية، مناقشات ثنائية مع ممثلي الدول الأعضاء فى مجلس الأمن، ووفقا للبيان.
وأضاف البيان أن اللواء بيري أطلع ممثلي الدول الأعضاء فى مجلس الأمن، على الوضع فى الحديدة وأنه انخرط في مناقشة التفويض المناط للبعثة.
وفي ختام جولته، اختتم اللواء بيري مشاوراته الإقليمية في عمان، حيث التقى فيها مع سفراء الاتحاد الأوروي وأيرلندا وألمانيا والجهات الفاعلة الإنسانية.
وشكلت الامم المتحدة بعثة أونهما، بهدف مراقبة تنفيذ الجانب الخاص بالحديدة من اتفاق استكهولم الذي وقع بين الشرعة والحوثيين أواخر 2018، بهدف انهاء الحرب في البلاد.
وكان الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار في الحديدة، تمهيدا لانسحاب القوات المشتركة والحوثيين من المدينة، بما في ذلك انسحاب الحوثي من موانئ المدينة وتسليمها لقوات محلية، وتسليم ادارة ميناء الحديدة الاكبر في اليمن لادارة مستقلة تشرف عليها الامم المتحدة وتذهب ايراداته لصالح مرتبات الموظفين المدنيين وفقا لكشوفات 2014، أي ما قبل سيطرة الحوثيين.