حيروت – متابعة خاصة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية “ليس لديها أي رد فعل حيال التقارير بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أجبر على التنحي من الرئاسة في العاصمة السعودية الرياض.
وأضافت الوزارة في بيانا مقتضب لها، “لا معلومات لدينا بشأن وضع الرئيس هادي قيد الاقامة الجبرية بالسعودية ومنعه من اجراء اتصالات”.
وأمس الأحد قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن المملكة العربية السعودية دفعت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى التنحي هذا الشهر، واحتجزته في منزله بالرياض، وقيدت الاتصالات معه.
وكشفت الصحيفة تفاصيل عن كواليس إقالة هادي في السابع من أبريل الجاري، وذكرت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قدم للرئيس هادي مرسوم كتابي يقضي بتفويض صلاحياته إلى المجلس، وفقًا لمسؤولين سعوديين ويمنيين.
وقالت الصحيفة إن بن سلمان أبلغ هادي أن القادة اليمنيين الآخرين اتفقوا على أن الوقت قد حان لتخليه عن السلطة، وأن مسؤولين سعوديين هددوا هادي بمزاعم فساد ارتكبها من قبل، وذلك في سياق إجبارهم له للتخلي عن السلطة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي قوله بأن “هادي الآن قيد الإقامة الجبرية فعليًا في منزله في الرياض دون إمكانية الوصول إلى الهواتف”، فيما نقلت عن مسؤول ثان قوله بأن قلة من السياسيين اليمنيين سُمح لهم بمقابلته بموافقة مسبقة من السلطات السعودية.
وفي 7 أبريل الجاري، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي، لتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية بالبلاد.
وبموجب الإعلان فوض هادي المجلس الجديد، بقيادة رشاد العليمي، بكامل صلاحياته، وصلاحيات نائب الرئيس.