حيروت – متابعات
كشفت مصادر سياسية عن عودة مرتقبة للحكومة اليمنية من العاصمة السعودية الرياض إلى مدينة عدن، وذلك بعد أيام من إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من أبريل الجاري، خلفا للرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت المصادر إن رئيس وأعضاء الحكومة سيعودون أولا إلى عدن لممارسة مهامهم، وسيلحق بهم أعضاء مجلس النواب، ثم سيصل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بحسب المهرية نت.
وأوضحت أن البرلمان سيعقد جلسته في عدن ليتسنى لرئيس المجلس أداء اليمين الدستورية أمام النواب، مشيرة إلى وجود خلاف لايزال قائما حول أداء رئيس المجلس لليمين لوحده أم مع كافة الأعضاء.
وقال المصدر إن أعضاء مجلس النواب سيعقدون جلستهم وسيغادرون لاحقا بسبب عدم توفر مكانا لجميع الأعضاء، مؤكدا أن السعودية مارست ضغوطا على عضوي المجلس طارق صالح وعيدروس الزبيدي لتوحيد قواتهم ودمجها بالجيش التابع للحكومة.
والجمعة، أكد مجلس القيادة الرئاسي، أن ملف الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين يُعتبر أولوية وطنية قصوى ويأتي في سلم أولويات الفترة القادمة.
وقال رئيس المجلس رشاد العليمي، خلال ترأسه أول اجتماع للمجلس الرئاسي، منذ تشكيله بالعاصمة السعودية الرياض، إن “هذا الاجتماع سيكون نواة لعقد مؤتمر للمحافظين في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة كل المشاكل والتحديات”.
وخاطب العليمي، رئيس وأعضاء الحكومة والمحافظين بالقول: “سنكون فريق واحد في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية حتى لا يكون عملنا كالجزر المتفرقة، فلدينا دستور وقوانين ولوائح وتشريعات تنظم ذلك، ويجب الالتزام بها، مع مراعاة الظروف الاستثنائية الراهنة”.
وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تأسيس مجلس رئاسي فوض بموجبه رشاد العليمي بكامل صلاحياته، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد.