الأخبارمحليات

باحث ومتخصص في شؤون الآثار اليمنية يكشف عن بيع قطع اثرية في فرنسا

 

حيروت – متابعات

كشف باحث ومتخصص في شؤون الآثار اليمنية، السبت، عن بيع قطع أثرية يمينة في فرنسا، في الوقت الذي تتعرض الآثار لعمليات بيع وتهريب منذ اندلاع الصراع في اليمن قبل سبع سنوات.

وقال الباحث المتخصص بالآثار “عبدالله محسن” على صفحته بموقع فيسبوك، إن قطعاً أثرية يمينة، بيعت في فرنسا، عارضا صور لتلك القطع الأثرية.

وأضاف: “بيع بعد عرضه في دي باردي للفن، ما أسماه العارض نحت نذري من جنوب شبه الجزيرة العربية (اليمن)، القرنين الثالث والرابع الميلادي”.

وأوضح أن القطعة “تجمع بين الرموز التاريخية اليمنية والصليب المسيحي، قد يتبادر إلى الذهن أنه من أثيوبيا لكن المجموعة الفرنسية الخاصة تؤكد أنه من اليمن، وليس هناك أي معلومات عن مكان اكتشافه”.

وتتعرض الآثار اليمنية، لحرب صامتة، يقف خلفها نافذون وتجار آثار، عملوا خلال سنوات الحرب على إستغلال الأوضاع الأمنية وتردي الأوضاع المعيشية، وقاموا بتهريب الكثير من القطع الأثرية للخارج وبيعها في عدد من دول الإقليم والعالم، في ظل غياب أي دور للجهات الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى